جيل الثمانينات والتسعينات تحديدا والذى أنا واحدة منهم، تأثر بشكل كبير بعالم الأغنية لارتباطهم بحب عدد من النجوم ولكننى أرى أن عمرو دياب و أنغام من أكثر ما أثر فى هذا الجيل، وسط حالة من الاستمرار حتى يومنا هذا .
استمرار نجومية كلا الثنائى حتى الأن أكدت أن الموهبة وحدها لا تكفى، و لكن الذكاء فى التنوع و التطوير و اختيار عوامل النجاح أكبر بكثير من أن تمتلك الموهبة فقط و لكن دياب وأنغام نجحا فى الجمع بين كلا الاثنين " الموهبة و الذكاء " .
عمرو دياب استطاع تقبل كل ما هو جديد فى عالم الأغنية و اقتنع بتجديد الذوق العام لذا استمر فى التربع على عرش نجوم أبناء جيله حتى الأن ، كما فعلت أنغام ايضا حتى آمنت بتطور ذوق الأجيال، و قامت بغناء دويتو مع ويجز لإحدى أغنياته فى أحد حفلاتها .
وحتى وقتنا هذا لاتزال الأجيال الجديدة فى سن الثامنة عشر والعشرين يتأثرون بأغانى الهضبة و أنغام، و ينتظروها بالرغم من عدم كونهم من هذا الجيل ولكن مثل ما أشرت فى السطور السابقة إلى أن كلا الثنائى يمتلك كثيرا من الذكاء فى التعامل مع تطوير الأغنية على مر العصور والذهاب إلى ما يحتاجه الذوق العام الشبابى.
أخيرا .. يبدو أن " الهضبة و أنغام " لديهما كل مقومات الاستمرارية المحاطة بالذكاء الطبيعى البعيد عن الذكاء الاصطناعى الذى نتحدث عنه هذه الأيام والذى أصبح البعبع للكثير من نجوم الغناء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة