أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا من أجل التوسع في الرقعة الزراعية واستصلاح أراضي صحراوية وتحوليها لجنة خضراء بالتزامن مع ارتفاع الزيادة السكانية.
وقال الشناوى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن من أبرز المشروعات التي قامت الدولة باستصلاحها وتضر نفعا على المجتمع الآن «مشروع شرق العوينات، مشروع توشكي، الدلتا الجديدة»، موضحًا أن الأراضي الزراعية، التي تم استصلاحها تمثل نحو 3 ملايين فدان، وتمثل ثلث المساحة الكلية المزروعة بمصر.
وتابع: تم الانتهاء من الترعة الرئيسية وفروعها الممتدة في شمال سيناء، والتي ستروي نحو 450 ألف فدان، مضيفًا: « استصلاح الأراضي الزراعية يقوم على مجموعة من المعايير والأسس، ويتم زراعتها وفق نوعية التربة».
وأوضح الشناوي، أن هناك اهتمام كبير من وزير الزراعة للاعتماد على برنامج التقاوي المعتمدة، موضحًا أن الوزارة لديها تقاوي معتمدة لمحصول القمح يغطي زراعة 4 مليون فدان الموسم المقبل.
وأكمل: هناك اهتمام بالمحاصيل التي يمكن تستخدم في إنتاج الزيوت، حيث هناك تقاوي معتمدة لزراعة عباد الشمس تغطي 120 ألف فدان، بجانب تقاوي لفول الصويا تغطي زراعة 150 ألف فدان.
وأشار الشناوي إلى أنه سيتم إنشاء بطاقة ذكية سيتم من خلالها صرف الأسمدة الزراعية قبل تحويلها للمخازن لكي يحصل المزارع بكارت الفلاح، بالإضافة إلى إعلان عن خريطة جديدة للتحول الرقمي في مراقبة وتوزيع الأسمدة الآزوتية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة