المكملات حقيقة أم وهم؟.. خبراء: بلاش ناخدها بدون داع ولا بد من عمل تحاليل لمعرفة العناصر الناقصة.. الكرياتين يزيد العضلات.. الميلاتونين يساعدك على النوم ولكن بشروط.. وتناول فيتامين "د" الطبيعى

الأحد، 20 أغسطس 2023 07:30 م
المكملات حقيقة أم وهم؟.. خبراء: بلاش ناخدها بدون داع ولا بد من عمل تحاليل لمعرفة العناصر الناقصة.. الكرياتين يزيد العضلات.. الميلاتونين يساعدك على النوم ولكن بشروط.. وتناول فيتامين "د" الطبيعى المكملات بين الحقيقة والوهم
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتناول الكثير منا المكملات أو الفيتامينات بهدف التمتع بالصحة وتعزيز صحطة عظامك وتقوية جهاز المناعة أو بغرض بناء عضلاتك إذا كنت ممن يتمتعون بممارسة ألعاب القوى والذهاب إلى صالات الجيم، ولكن هل هذه الفيتامينات والمكملات تدعم صحتك فعلاً أم أنها إهدار للمال؟

انواع من الاطعمة مفيدة لصحتك
انواع من الاطعمة مفيدة لصحتك

من جانبها قالت الدكتور وفاء محيلبة أستاذ التغذية العلاجية وطب السمنة بجامعة الإسكندرية، إن المكملات الغذائية كانت تصنع في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحصل عليها من دول الشرق مثل القرفة والينسون والكاموميل، حيث إنها كانت تأخذ المادة الفعالة لعلاج الإمساك في اليونسون وتعمل على تركيزها لكى تكون مكمل غذائى، كما أنها كانت تستخلص منه أيضًا مادة تساعد على النوم، ولكن بتركيز كبير.

وقالت، إن الفرق بين المكملات الغذائية الطبيعية والأعشاب نفسها أنه كان يتم تصنيعها بتركيز كبير على شكل مكمل،  مشيرة إلى أن جميع مصانع المكملات كانت تحت إشراف هيئة الأغذية والأدوية الامريكية "FDA"، حتى عام 1986، عندما ذهبوا إلى الكونجرس الأمريكى وطالبوا بعدم خضوع منتجات شركاتهم للرقابة من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، بحجة أنها مكملات طبيعية لأنها داخلة ضمن الأطعمة وليس الأدوية، ووافق الكونجرس على ذلك، وأدى هذا لحدوث مشاكل صحية حيث إن عدم الرقابة أتاح لهم إضافة بعض المواد غير مصرح بها، ووضعها داخل نشرة المكمل الغذائي.

ماكولات بحرية
ماكولات بحرية تحتوى على فيتامين د بديلة للمكملات 

وأشارت إلى أن هناك دواء أطلق عليه مكمل لسد الشهية، وعندما لاحظنا وجود مضاعفات وأعراض جانبية منه قمنا بتحليله في المعهد العالى للصحة ومعامل كلية الصيدلة في الإسكندرية، لأنه كان يسبب صداعا وخللا في الغدة الدرقية وكان الناس يتناولون هذه الأدوية مثل "البونبون".

وأشارت إلى أننا وجدنا مادة بهذه المكملات الغذائية غير طبيعية تعمل على مراكز الشبع بالمخ، وتسبب أعراضًا مثل الصداع وارتفاع الضغط وخلل بالغدة الدرقية، وعند تحليلها وجدنا مادة غير طبيعية داخل المنتج تؤثر على المخ ما تسبب هذه المضاعفات "الصداع وارتفاع ضغط الدم وغيرها من المضاعفات الأخرى".

وقالت، إنه يجب عدم تناول المكملات الغذائية إلا عند إجراء الكشف الكامل وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة، لمعرفة  السبب ونقص الفيتامينات الموجودة بالجسم.

وحذرت من تناول فيتامين "د"، بدون داعى موضحة أن تناول كميات كبيرة من فيتامين "د" وبدون سبب ولمدة طويلة يمكن أن يسبب تسمم فيتامين "د" لأنه يتراكم في الجسم ونينطبق ذلك على فيتامين "A"، لذلك لابد من عمل التحاليل قبل تناول أي مكملات، لأن البعض قد يتناول المكملات الغذائية طوال حياته ويشترى علبة تحتوى على 1000 قرص من الخارج، لأنها تباع بأسعار خاصة، ويمكن تناولها لمدة 3 سنوات وهذا ليس له علاقة بالطب ولا يجب تناول المكملات لسنوات طويلة دون وجود سبب طبى أو انخفاض في عنصر معين.

وقالت إنه يجب اتباع المصادر الطبيعية للحصول على أقصى استفادة، وعدم اللجوء للمكملات إلا عند الضرورة، موضحة أنه لمنع حدوث نقص في فيتامين "د" يجب التعرض للشمس يوميًا لمدة 15 دقيقة وتناول صفار البيض، والأسماك الدهنية، مضيفة أنه لابد من تناول الأطعمة الطبيعية وتغيير نمط حياتنا واختيار الأكل الأفضل والإقلاع عن التدخين، وتغيير نمط الحياة ليس فقط بالأطعمة الصحية، ولكن بالإقلاع عن التدخين السلبى والايجابى، موضحة أن التدخين يعتبر سببًا لـ 30% من أمراض المناعة في الأطفال والكبار.

وأشارت إلى أن هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم لا يفرز إلا ليلاً، وعندما تكون الغرفة مظلمة تمامًا، وهذا الهرمون لا يفرز إلا في توافر هذه الشروط، وإذا توافرت هذه الشروط ولم يساعد ذلك على النوم يمكن اللجوء إلى مكملات الميلاتونين، على أن يتم شراء المكملات من مصادر موثوقة، وأن يكون مكتوبًا عليها المكونات بدقة.

وأشارت إلى أن الكرياتين لا يتم تناوله إلا عندما يكون المريض معرض لهدم في العضلات، أو الأشخاص الذين يمارسون الرياضة  تأخذ الكرياتين وهو خطأ لأنه يسبب مضاعفات كثيرة ولا يحتاج الإنسان العادى لبناء هذه العضلات ولكن اذا كان يرغب في تكوين عضلات ويتردد على صالات الجيم ويدخل في مسابقات فيمكن تناولها، موضحة أن الكرياتين موجود في أكلنا مثل الأسماك والألبان واللحوم والبيض والطيور.

ووفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" يحذر خبراء التغذية من أنه في كثير من الحالات، هناك القليل من الأدلة على أن المكمل سيكون له الفوائد الصحية الموصوفة التي يدعيها.

وتقدم صحيفة "ديلى ميل" 5 مكملات أكثر شيوعًا:

الكرياتين

يُعرف هذا المسحوق مؤخرًا بأنه ثاني أكثر المكملات شعبية في أمريكا، ويستخدمه رواد الصالة الرياضية بشكل شائع، لقدرته على تعزيز الطاقة - مما يسمح للعضلات بالعمل بشكل  أكبر - وتحسين الانتعاش - وتعزيز النمو، يقترح العلم أن هذا المكمل قد يساعد الناس على تحسين قوتهم ونمو العضلات بشكل أسرع، وجد التحليل التلوي المنفصل 2022  الذي يحلل 12 دراسة أن المكمل كان شكلاً فعالاً من المكملات لنمو العضلات لدى الشباب الأصحاء.

الماغنسيوم

يقال إن هذه "الحبة الفائقة" تساعد في مجموعة واسعة من الأمراض من آلام العضلات إلى الصداع النصفي وانخفاض الطاقة، يوجد بشكل طبيعي في الأطعمة مثل السبانخ والمكسرات والسلمون ولحم البقر.

يقول الخبراء، إن أولئك الذين يتناولون نظامًا غذائيًا متوازنًا يجب أن يحصلوا على ما يكفي من هذه المصادر ولن يحتاجوا إلى تناول مكمل إضافي، لكن الكثيرين لا يزالون يأخذون الأمر على حد سواء لتجنب النقص وجني ثمار الفوائد الصحية المزعومة.

وأوضح الدكتور بروس بيستريان من كلية الطب بجامعة هارفارد، إن مكملات الماغنيسيوم يتم تسويقها أحيانًا على أنها "حبوب فائقة" يمكنها إصلاح قائمة طويلة من الأمراض مثل توتر العضلات وانخفاض الطاقة وصعوبة النوم.

يقترح بعض خبراء التغذية إن تناول الماغنيسيوم يمكن أن يساعد الرياضيين في محاربة تقلصات العضلات لأن العضلات تستخدم المغذيات لمساعدتهم على الانقباض، وعندما لا يتوفر ما يكفي، قد يسبب تشنجات، حيث يظهر أن الماغنيسيوم يمكن أن يساعد المجموعة على تجنب تقلصات الساق - خاصة في الليل، خلص العلماء بشكل عام إلى أن تناول مكملات المغنيسيوم آمن.

الميلاتونين

في عالم اليوم المزدحم ، قد يكون من الصعب النوم، لعلاج هذه المشكلة ، يأخذ واحد من كل أربعة بالغين أمريكيين - أو ربع السكان - أقراص الميلاتونين من حين لآخر أو بانتظام، ينتج الميلاتونين بشكل طبيعي في الدماغ عندما يتلاشى ضوء الشمس لتعزيز الشعور بالنعاس.

تدعي مكملات الميلاتونين أنها تعزز هذه العملية، ويمكن أن تساعد في تقصير مقدار الوقت الذي يستغرقه النوم، بالإضافة إلى إطالة الوقت الذي يظل فيه الشخص نائمًا، بمجرد تناول المكملات، يتم امتصاصها في مجرى الدم خلال 30 دقيقة وتنتقل إلى الدماغ.

فيتامين د 

اكتسب هذا الفيتامين، الذي يتم الحصول عليه عادة من أشعة الشمس، شعبية خلال جائحة كورونا وسط مزاعم بأنه يمكن أن يحمي شخصًا من العدوى.

يتكون فيتامين "د" بشكل طبيعي عندما يتعرض الجسم لأشعة الشمس، حيث يحتاج البالغ إلى 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميًا للحصول على الجرعة اليومية الموصى بها.

يقول الخبراء إن الجميع يجب أن يحصلوا على ما يكفي من هذا الفيتامين كل يوم بشكل طبيعي، حتى من خلال التعرض لسماء غائمة في الشتاء.

يقترح أن فيتامين يمكن أن يساعد في تقوية العظام عن طريق زيادة كمية الكالسيوم التي يمتصها الجسم، ومع ذلك، لا تشير الدراسات الرئيسية إلى أن تناول فيتامين "د" يقوي العظام لدى البالغين الأصحاء في منتصف العمر وكبار السن، هناك أيضًا أدلة محدودة لدعم الادعاءات بأن الفيتامين ساعد في الحماية من كورونا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة