حفل لتوقيع ومناقشة "أمشى بعقارب الساعة" للشاعرة حنين طارق

الأربعاء، 02 أغسطس 2023 02:00 ص
حفل لتوقيع ومناقشة "أمشى بعقارب الساعة" للشاعرة حنين طارق حنين طارق
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم دار هن حفل مناقشة وتوقيع  ديوان "أمشي بعقارب الساعة" للشاعرة والباحثة في الفلكلور حنين طارق، ويناقشه الشاعر والكاتب الصحفي إبراهيم داوود، ويدير النقاش الروائي رجائي موسى، وذلك في الساعة  السابعة مساء الخميس الموافق 7 أغسطس المقبل بمقر الدار بالمعادي.
 
ينقسم ديوان أمشي بعقارب الساعة  لجزئين الجزء الأول تظهر فيه الذات الفردية، والتي يتجلى في حكيها مشاكلها وتصوراتها تجاه الوجوه والزمن على لسان راوي واحد، بالتالي تزيد الصور الشعرية واللغة البلاغية طاغية أكثر في هذا الجزء، بينما الجزء الثاني تشغله اللغة الحوارية.
 
 
 من أجواء الديوان:
 
الساعة
 
في مثل هذه الأيام
 
منذ شمسين
 
كنت أركض أنا وغزالي
 
في جنة الخلد
 
نتبع النور والعطر
 
نحصد الحب والقبلات
 
لا تكفينا ليلة لشرب التوت
 
قرر البحر الرحيل
 
دار دورته
 
فخلق أراضين جديدة
 
لا تحتمل الخُلد
 
أكثر هشاشة من زرع الحب
 
كلٌ منا يحصد نوع مختلف من الألم
 
و كانت الساعة سجنٌ شفاف يحاوطني
 
يمنعني من الحياة..
 
 
“رحيل”
 
الرجل الذي هو
 
يحمل الأساطير
 
يسرق الليل
 
يلعب بالآمال
 
كبهلونٍ محترف
 
اللقاء السابق
 
أغلق في وجهي
 
ثلاثة أبواب وهمية
 
أخبرني أن أنتظر المستقبل
 
الحرب قادمة
 
إياكِ أن تقطعي رأسًا
 
إن قتلتِ
 
فاطعني في القلب
 
أو بين العينين
 
هكذا تصبحي بطلة
 
فمن لا رأس له
 
يتحول لأسطورة
 
قبل الحرب
 
كان لي قبيلة وعشرة أطفال
 
وبستان زرعت به الورود وأصحابي
 
كلٌ في أوانه
 
حافظت عليهم وهدهدتهم
 
أعطيتهم جزءًا من روحي مع الماء
 
مع الوقت ذبلت الورود
 
وأقتلع كل واحد منه جذره وهرب
 
صديقي الصغير ألقى بنفسه في البحر
 
وتحول إلى سمكة
 
جاب الله صار طائر نمنم صغير
 
لؤلؤ القلوب بات فأرًا يصنع المعكرونة
 
ويعد الخسائر
 
منى الآمال غاصت بحثًا عن الشهرة
 
ولم تعد
 
ونسيم الليالي سافر
 
ليجمع سنينه الثلاثين
 
رفيقتي أم الضياء والوحي
 
تردد: الطفل القادم للأرض طفلك
 
لتجعلني أصبر على وحدتي
 
بعد أن تركتني وسكنت الجبل
 
لم يبق لي سوى الغول
 
وقصص خرافية عن العقل
 
ونصف جسد معطوب
 
يستند على نصف آخر
 
محاولاً الهرب
 
يمنعني من الموت..
 
طلبتُ من الآلهة عصرها
 
لتصبح سائلًا معكر
 
أحفظه في زجاجتي
 
أخرج منه قدر حاجتي
 
لأبدد الانتظار والركض
 
خدعتني!
 
تسربت كلها من بين يدي
 
وأخرجت لي لسانها وهربت
 
الآن كأصحاب الكهف أنا
 
لا أعرفُ كم لبثت
 
ولا كم ألبث
 
أبحث عن بدايةٍ أو نهايةٍ
 
أو نقطة ارتكاز.
 
أما عن حنين طارق فهي شاعرة وباحثة حصلت على جائزة الدولة التشجيعية من المجلس الأعلى للثقافة عن كتاب "الموال الشعبي..تنويعات أدائية"، لعام 2022.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة