خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"..

جلال السعيد يكشف أسرارا صادمة عن اقتحام سجن الفيوم وسبب غضب الإخوان من الجنزورى

السبت، 19 أغسطس 2023 11:40 م
جلال السعيد يكشف أسرارا صادمة عن اقتحام سجن الفيوم وسبب غضب الإخوان من الجنزورى جلال السعيد
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، "إن مدير سجن الفيوم أخبرني عن اقتحام السجن بأن السجن كان محاطًا بالإرهابيين وكمية كبيرة من السيارات المدرعة لا حدود لها، وكانت بحوزتهم المدافع والآر بي جي"، لافتاً إلى أن مدير سجن الفيوم قال له وقتها أنه مؤمن جيدًا ولديه أبراج حراسة وعنده تعليمات بالضرب في المليان، لكن القوة المحيطة كانت أكبر. 
 
وأضاف الدكتور جلال السعيد خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن الإخوان ادعت أن اقتحام السجون كان بناء على تعليمات، وتم فتح السجون من الداخل، وهي ادعاءات كاذبة لا صحة لها، لافتاً إلى أن مدير سجن الفيوم أخبره أنه يوجد قوات عجيبة موجودة حول السجن وأن مدير سجن الفيوم لا يعلم مصدرها.
 
وتابع: " كما أخبره أن كل الإرهابيين كانوا على عربيات دفع رباعي ومعهم مدافع ويطلقون النيران حتى اقتحموا السجن بالفعل وخرج كل المساجين، وانطلقوا في طريقهم إلى الفيوم وهم يطلقون النيران في الهواء، وكانت المجموعة التي خرجت من السجون حوالي 2000 ، وهم قادمين إلى الفيوم وقد تحدث مجزرة، حيث إن سجن الفيوم كان على بعد 30 كيلو من شرق الفيوم".
 
واستكمل الدكتور جلال السعيد، توثيق شهادته عن جماعة الإخوان الإرهابية، وما حدث بعد فض اعتصام رابعة، قائلا، إنه دخل الحكومة وزيرًا للنقل باتصال من الدكتور كمال الجنزوري، ووافق على الفور.
 
وأضاف: "حلفنا اليمين أمام المشير طنطاوي وتولينا المسئولية، مشيرًا إلى أن كانت هناك غضبة ما بين الإخوان وبين الدكتور كمال الجنزوري، والسبب أن الإخوان كانوا يريدون أن يكون رئيس الوزراء منهم.
 
وأكد أن منصب الدكتور كمال الجنزوري كان مهمًا جدًا بالنسبة للإخوان، ومعظم النقاشات كانت تدور حول سحب الثقة من الحكومة، لكن الإعلان الدستوري المنظم كان لا يسمح بسحب الثقة من الحكومة، مضيفًا: "كانوا عاوزين يزهقوا كمال الجنزوري لكي يرحل عن منصبه".
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة