قال الناقد الفنى الكبير محمود قاسم، لست مقتنعا بأن الذكاء الاصطناعى، يمكن له أن يحل محل الإنسان على الإطلاق فى كتابة الشعر والرواية أو أى عمل إبداعى آخر، لكن من الممكن أن يعمل كـ"خادم أو عامل فى صيدلية، لكن فى الأمور التى تخاطب المشاعر فلا يصلح فهل من الممكن أن يصبح الذكاء الاصطناعى عبد الحليم حافظ.
وأوضح الناقد محمود قاسم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، لقد كتبت مسرحية بعنوان "زيزو موهوب زمانة" فى التسعينيات، عن روبوت يقوم بأعمال الرسم وتارة أخرى يذهب لمتخصص في البرمجة ليكتب الشعر، ثم يصبح مؤلف روائى أو مخرج سينمائى وهكذا، ولكن في نهاية الأمر يتضح أن الموهبة الطبيعية لا تصلح أن يتم مقارنتها مع الموهبة الاصطناعية.
وأضاف الناقد محمود قاسم إننى أقوم بإعادة إصدار مؤلفاتى التي نشرتها من قبل مرة أخرى لتسلط الضوء على أشياء توقعتها في المستقبل مثل الروبوت الذى يكتب الشعر والرواية ويرسم، ناهيك عن موسوعات سينما التى كنت سباقا بعملها، وتعرضت للسرقة أو الاقتباس دون الإشارة إلى مجهودى.
محمود قاسم حصل على درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1972، وهو الكاتب والمترجم والناقد السينمائي وأكاديمى، اشتهر بتفرعاته الأدبية التي تجلت في مؤلفاته من كتب للأطفال، وروايات، ومقالات، وموسوعات أدبية وفنية. حاز على العديد من الجوائز المصرية والعربية في مجال الكتابة للأطفال والدراما الاذاعية، آخرها جائزة أحسن دراسة أدبية بعنوان "الأدب العربي المكتوب بالفرنسية."
من رواياته : "لماذا، الثروة، وقائع سنوات الصبا، الحياة مفرد مؤنث"، ومن موسوعاته "موسوعة الأغنيات في السينما المصرية" و" موسوعة أدباء نهاية القرن العشرين"، و"موسوعة الأفلام العربية"، ومن ترجماته "يدوم الحب ثلاث سنوات" للكاتب فردريك بيجيديه، و" أناقة القنفذ" للكاتب مورييل باربرى، كما أعد العديد من الدرايات السينمائية مثل "الاقتباس في السينما المصرية: مع ببليوجرافيا بالأفلام المقتبسة"، و"سينما نبيلة عبيد" ويتناول هذا الكتاب أعمال نبيلة عبيد السينمائية خلال 50 عاماً بعيداً عن حياتها الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة