"فاجنر" صداع فى رأس دول البلطيق وبولندا.. وارسو تحذر من تحرك المجموعة الروسية للحدود مع بيلاروسيا.. تنقل أكثر من1000 جندى شرقا وسط مخاوف.. الدول الحدودية للناتو والاتحاد الأوروبى تناقش إغلاق الحدود مع بيلاروسيا

الثلاثاء، 01 أغسطس 2023 11:00 ص
"فاجنر" صداع فى رأس دول البلطيق وبولندا.. وارسو تحذر من تحرك المجموعة الروسية للحدود مع بيلاروسيا.. تنقل أكثر من1000 جندى شرقا وسط مخاوف.. الدول الحدودية للناتو والاتحاد الأوروبى تناقش إغلاق الحدود مع بيلاروسيا قوات فاجنر
كتبت: إسراء ‏أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ استقرار المجموعة العسكرية الروسية "فاجنر" فى بيلاروسيا عقب التمرد الفاشل ضد روسيا، يساور دول البلطيق (استونيا ولاتفيا وليتوانيا) بالإضافة إلى بولندا القلق من امتداد محتمل للحرب نحو أراضيها، ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية تطالب دول البلطيق بتحويل قواعد حلف شمالى الأطلسى (الناتو) الموجودة على أراضيها إلى قواعد دائمة.

ودول البلطيق كانت من ضمن دول الاتحاد السوفيتى قبل انهياره وكانت من آخر الدول التى انضمت لحلف شمالى الأطلسى بعد توسعه عام 2004، وقبلها الاتحاد الأوروبى عام 2003، وتخشى هذه البلدان من تدخلات روسية أو أن تمتد الحرب الأوكرانية إليها بأى بشكل، وترى فى تواجد عناصر فاجنر الروسى على حدودها مع بيلاروسيا مصدر تهديد لها.

رئيس الوزراء البولندى ماتيوش مورافيتسكى قال إن مجموعة مكونة من 100 مقاتل من فاجنر العسكرية الروسية الخاصة اقتربوا من مدينة جرودنو فى بيلاروسيا بالقرب من الحدود البولندية.

وبولندا قلقة من احتمال امتداد الحرب إلى أراضيها منذ اندلاعها فى أوكرانيا فى فبراير 2022. وبولندا عضو سابق بحلف وارسو، كما أنها عضو كامل بحلف شمال الأطلسى منذ 1999.

وقال مورافيتسكى فى مؤتمر صحفى فى جليفيتسه غرب بولندا: "تزداد خطورة الموقف.. على الأرجح سيتنكر (أفراد فاجنر) فى زى حرس حدود بيلاروسيا، وسيساعدون المهاجرين غير الشرعيين فى دخول الأراضى البولندية وزعزعة استقرار بولندا".

وأضاف: "من المرجح أنهم سيحاولون دخول بولندا متظاهرين بأنهم مهاجرون غير شرعيين ويشكل هذا تهديدات إضافية".

لكنه لم يفصح عن مصدر معلوماته حول تحركات فاجنر. وقال أنطون موتولكو، وهو مؤسس مشروع هاجون المعارض فى بيلاروسيا والذى يراقب النشاط العسكرى فى البلاد، إن جماعته لم تشهد أى أدلة على اقتراب فاجنر من جرودنو.

وللمدينة موقع مهم نظرًا لقربها من فجوة سوفاوكى، وهى ممر على الحدود البولندية الليتوانية يفصل بيلاروسيا، حليفة موسكو، عن جيب كالينينغراد الروسى الواقع خارج أراضى روسيا.

وبدأت بولندا فى وقت سابق هذا الشهر نقل أكثر من 1000 جندى إلى شرقها وسط تصاعد المخاوف من أن يؤدى وجود مقاتلى فاجنر فى بيلاروسيا إلى زيادة التوتر على حدودها.

وزير الداخلية البولندى، ماريوس كامينسكى، قال أيضا أن بلاده سترسل 500 شرطى من وحدتى الوقاية ومكافحة الإرهاب إلى حدودها مع بيلاروسيا، بسبب ما وصفه بـ"الوضع المتوتّر"، وطلبت وارسو من واشنطن نشر أسلحة نووية على أراضيها.

وتدرس وارسو مع ليتوانيا التدخل العسكرى المباشر فى أوكرانيا، وحصّنت حدودها مع بيلاروسيا بسياج على مسافة 186 كليومترا وبارتفاع 5,5 أمتار، كما قامت بنشر صواريخ "هيمارس" الأمريكية، وتنوى شراء أنظمة الدفاع الجوى الأمريكية "باتريوت" بنحو 15 مليار دولار. وأعلنت زيادة كبيرة فى الإنفاق الدفاعى بمعدل 4% من إجمالى الناتج المحلي.

من جانبه قال نائب وزير الداخلية الليتوانى أرنولداس أبرامافيسيوس، إن بلاده وبولندا يمكن أن يقررا إغلاق حدودهما مع بيلاروسيا.

قال البلدان إنهما يواجهان تهديدًا متزايدًا بسبب وجود قوات مرتزقة فاجنر فى بيلاروسيا، وهى حليف وثيق لروسيا. وأفاد أرنولداس أبرامافيسيوس للصحفيين، بأن هناك المناقشات جادة بشأن إمكانية إغلاق الحدود.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة