"ابنتي وزوجها فتحوا لى منزلهم بعد أن طردني زوجي للشارع بعد زواج دام 38 عام، وتركني معلقة ورفض تطليقي، وعندما طالبته بنفقة أمتنع عن سدادها، رغم يسار حالته المادية، لأعيش في جحيم طوال الشهور الماضية بعد علمي بزواجه"..كلمات جاءت على لسان زوجة تبلغ من العمر 59 عام، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، وتقديمها ما يفيد برفض زوجها سداد النفقات المستحقة عليه وتهديدها.
وأشارت الزوجة بدعواها:" طالبت بالتفريق بيننا بعد زواجه بأخري، وطرده لى من مسكن الزوجية بعد زواج دام بينهما 38 عام، زوجي سجل مسكن الزوجية باسم زوجته الجديدة وتركني وبناته دون أن يسدد لنا جنيه واحد رغم يسار حالته المادية، وباعني بعد عشرة سنوات، وتزوج وألقي بي في الشارع".
وتابعت:" زوجي قام بنكران مساعدتي له ووقوفي بجواره طوال سنوات زواجنا، ورفض منحي حقوقي الشرعية، وانتهت الكارثة بنقل زوجي ملكية ممتلكاته باسم زوجته الجديدة، وتبديد ممتلكاتي وأموالي وإقدامه على الغش والتدليس لسلبي حقوقي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.
وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة