العالم منشغل الآن بقصة الشيف بوراك، الشيف التركي الشهير، بعدما كشف عن أزمته مع والده في قصة صادمة شغلت الرأي العام، وجاءت البداية حين نشر الطاهي المعروف مقطعا مصورا عبر حسابه في "إنستغرام"، وهو يجلس مبللاً من ماء نافورة خلفه وتبدو عليه ملامح الحزن والحسرة وكأنه يبكي، وعلق "تصبحون على خير جميعاً".
الشيف بوراك
حصد المقطع المؤثر مشاهدات تعدت 800 ألف مشاهدة، وأكثر من 12 ألف تعليق عبر فيها كثير من محبيه عن دعمهم له ووقوفهم إلى جانبه في ظل أزمته العائلية والمالية.
وجاء ذلك، بعدما أقدم بوراك أوزدمير، مالك سلسلة مطاعم بوراك، على رفع دعوى قضائية بحق والده بسبب بيع الأخير لحقوق ملكية اسم نجله إلى رجل أعمال أجنبي دون علمه، وظهر الشيف العالمي في فيديو يوضح فيه لمتابعيه أنّه رفع دعوى قضائية ضد والده، بتهمة الاحتيال عليه سرا فيما يخص مطاعمه الشهيرة، مؤكدا أنه سيواصل مسيرته المهنية في عالم الطهي بمفرده.
الشيف بوراك ووالده
كما بين في مقطع تداولته منصات التواصل، أنه لم يعد يمتلك أي مطعم باسمه بعد الآن، باستثناء مطعم واحد بإسطنبول سيتم افتتاحه في سبتمبر القادم، بعدها أطل الشيف التركي الشهير متحمّساً مع ابتسامته المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي في مقطع فيديو وخلفه مطعمه الكبير المحاط بصوره التي كُتِب بالقرب منها عبارة "قريباً جداً"، حيث حرص من خلال هذا المقطع، الذي شكر فيه متابعيه على دعمهم، على الترويج المسبق لمطعمه الجديد عبر استعراض الصالة الضخمة المؤلفة من طابقين .
وينفي والد الشيف التركي التهم الموجّهة إليه بالاحتيال، إذ أكّد في تصريحات صحفية أنه من حقه القيام ببيع حقوق ملكية نجله. وقال إسماعيل أوزدمير إن نجله "ورث جينات والدته وصنع عداوة مع أبوه، مضيفا أنه المالك الأصلي لسلسلة مطاعم بوراك.
أزمة الشيف بوراك
كما أوردت وسائل إعلام تركية محلّية أن ملكية سلسلة المطاعم الشهير مسجّلة باسم والد الطاهي التركي منذ نحو 40 عاماً. ولهذا تمكّن من بيعها مقابل مبلغ 41 مليون دولارٍ أميركي لرجل أعمالٍ أجنبي.
أيضا كشفت وسائل الإعلام المحلّية أن الشيف التركي اضطر لبيع سيارته الفارهة لتأمين الأموال التي يحتاجها من أجل افتتاح مطعمه الجديد، ويطالب بوراك، الذي يزعم تعرضه للخداع، المحال التجارية التي تستخدم اسمه وصورته بإزالة اللافتات، وهي القضية التي أصبحت أشهر قضية حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي.
بوراك
بحسب وسائل إعلام محلية، فإن الأزمة بين بوراك ووالده قد بدأت في فبراير الماضي بعدما قدم الابن مساعدات لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا، إذ اعترض الأب على أنشطة ابنه الخيرية واتهمه بتبديد الأموال لجني الشهرة، بعدها قرر الأب قطع علاقته بابنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة