الموهبة هى رزق من الله للإنسان ليستطيع إخراج طاقته بداخلها، ولكنها تحتاج إلى تنميتها بشكل صحيح لتخرج فى صورة إبداع إلى المجتمع وجميع من يشاهدها لينبهر بها ويعطيك دفعة للإمام عن طريق إعجابه الشديد، ويوجد داخل محافظة الغربية العديد من المواهب الشابة والتى تسعى إلى النجاح بكل قوة.
التقى "اليوم السابع" مهجة سعيد ربة منزل تبلغ من العمر 27 سنة، موهبة جديدة داخل محافظة الغربية تبدع فى أعمال الهاند ميد، فبالرغم من أنها ربة منزل ولديها أسرة مسئولة عنها، ولكنها استطاعت بكل حرفية تنسيق وتنظيم أوقاتها بين هوايتها والاهتمام بأسرتها، وذلك بمساندة ودعم زوجها وإصراره على نجاحها.
وقالت مهجة: فى المرحلة الابتدائية كنت أعشق الرسم خاصة فى المدرسة وسط أصدقائى، وكانت حصة الرسم من الحصص المفضلة لى داخل المدرسة، خاصة أن القرية التى ولدت بداخلها جميعها يعمل فى الهاند ميد وتشتهر بتطريز الحرير، ولكننى لم أقوم موهبتى والتى تركتها واتجهت إلى الهاند ميد.
وأوضحت: فى المرحلة الإعدادية بدء شغفى وحبى للأعمال اليدوية يزيد يوماً بعد الآخر خاصة عندما شاهد شقيقى أعمالى وقام بمساندتى وتشجيعى، حتى قمت بشراء توب من الحرير وقمت بتنظيم وقتى بين دراستى وهوايتى داخل المنزل لإنتاج الأعمال التى أشاهد تصميمها.
وتابعت: بدء أصدقائى يشاهدون جميع المنتجات التى أقوم بتصنيعها داخل المنزل، وبدء أحدهم فى عرض شراء بعض الأشياء، الأمر الذى جعلنى أفكر فى تنظيم صفحة خاصة بهذه المنتجات وبيعها لأصدقائى وأسرهم، وفى المرحلة الثانوية بدأت شهرتى تزيد من عميل لآخر حتى أتممت الدراسة وتوقفت فى الجامعة فترة حتى أتممت فترة خطوبتى وتزوجت ورزقنى الله بأبناء، فقمت بتخصيص وقتى للعمل داخل المنزل والعودة مرة أخرى والعمل على تنمية موهبتى وحاليا أعمل على تصميم ديكورات للحفلات الصغيرة داخل المنازل ولدى العديد من العملاء.
وأشارت إلى أن زوجها أكبر داعم لها فى إنتاج هذه الأعمال ودائما يعمل على مساعدتها ومساندتها ليشاهد نجاحها، موضحه أن العمل داخل المنزل لم يكن عائق يمنعها من الاهتمام بأسرتها بل تعمل على تنظيم الوقت بينهم حتى لا تشعر بالتقصير تجاههم.
أعمال الهاند ميد
الاعمال
الهاند ميد
جانب من أعمال الهاند ميد
جانب من الأعمال.
جانب من الأعمال
ربة منزل تبدع في أعمال الهاند ميد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة