يتزامن اليوم الـ21 من يوليو مع ذكرى انطلاق البث الأول للإرسال التليفزيونى فى مصر فى عام 1960، ليعلن ذلك اليوم عن إطلاق رسالة إعلامية جادة وهادفة ترسخ لقيم ومبادئ المجتمع المصرى الأصيل من خلال جيل من العمالقة ورواد العمل الإعلامى المصرى الذين قدموا إعلاما مهنيا متميزا أسهم بشكل كبير فى تشكيل ثقافة المجتمع وتنمية وعى المواطنين.
ماسبيرو قلعة شامخة لمدة 63 عاما
اشتهرت مصر طوال تاريخها بالريادة فى المنطقة برمتها، لذا لم يكن غريباً أن تكون رائدة فى مجال الإعلام من خلال ماسبيرو عام 1960 أى قبل 63 عاما ظل فيها ماسبيرو قلعة للإعلام المصرى، يمتد تأثيره من المحيط للخليج.
كما اشتهرت برواد ساهموا فى تدشين ماسبيرو بحوارات مهمة وثرية للغاية، لا تزال إلى الآن محل إعجاب، مثل سميحة عبد الرحمن وليلى رستم وهمت مصطفى وأحمد سمير وأحمد فراج، ثم نجوى إبراهيم ومنى جبر وفايزة واصف وملك إسماعيل وسامية الإتربى ودرية شرف الدين.
ماسبيرو زمان يؤرخ لتاريخ له جذور
ومع التواكب الحاصل حازت خطوة قناة ماسبيرو زمان سواء على التليفزيون، أو على وسائل التواصل، على إعجاب قطاع كبير ممن استرجعوا ذكريات مبنى الإذاعة والتليفزيون لما يشكله من أهمية كبيرة فى تاريخ المنطقة بأسرها وسحر خاص للغاية بأعمال في منتهى الأهمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة