أقامت زوجة دعوي مصروفات علاج، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بإلزامه بسداد مبلغ 200 ألف جنيه وفقاً للمستندات والفواتير التي تقدمت بها، بعد إجرائها عملية تجميلية خضعت لها خلال الشهر الماضي، لتؤكد بدعواها:" زوجي كان دائم التنمر علي، مما دفعني لهجره وإجراء العملية الجراحية، وعندما علم بما فعلته رفض رجوعي للمنزل وتخلى عن وعن طفليه، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته".
وأشارت الزوجة بدعواها:" زوجي ميسور الحال ويمتلك مئات الالاف سنويا من عمله خارج مصر، وعندما أطلب أي نفقات لى يغضب ويسبني ويعنفني، بخلاف تنمره على بشكل مستمر موخرا، وعندما قررت عمل جراحة تجميلية كاد أن يتخلص مني، وشوه سمعتي، وتخلى عني في أشد الأوقات التي كنت بحاجة له فيها".
وتابعت:" زوجي في رد حقوقي لينتقم مني، لأعيش في عذاب بسبب ملاحقته لي بالسب والقذف، ورفضه الصلح، مما دفعني لإقامة دعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس بمتجمد النفقات، ودعوى مصروفات علاجية، وفقاً لمستندات رسمية وشهادة الشهود".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
والهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بأدائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة