أعلنت اليونسكو، اليوم، عن عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، وذلك بعدما انسحبت منها في ظل رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وجاء قرار الموافقة على عودة الولايات المتحدة الأمريكية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، خلال الدورة الاستثنائية للمؤتمر العام، التى عقدت بحضور أغلبية الدول الأعضاء المائة والثلاث والتسعين فى اليونسكو.
وفقا للمديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي فإن هذه الموافقة على عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى اليونسكو ستعزز قوة المنظمة لتنفيذ الولاية المناطة بها، فضلا عن تعهد الولايات المتحدة الأمريكية بدفع متأخراتها التي تقدر بـ 619 مليون دولار أمريكي.
تعزيز ميزانية المنظمة لتنفيذ ولايتها
وبحسب اليونسكو فسوف تمول الولايات المتحدة ما يعادل 22٪ من الميزانية العادية للمنظمة، فضلاً عن أنّها ستسدّد متأخراتها على نحو تدريجي، بالإضافة إلى المساهمات الطوعية التي ستبدأ بتقديمها اعتباراً من عام 2023، لتمويل البرامج المخصصة للحصول على التعليم في أفريقيا، وإحياء ذكرى محرقة اليهود، وحماية الصحفيين.
وبالتالي، سوف تستفيد اليونسكو من زيادة في الميزانية لتنفيذ برامجها المخصصة للتعليم والثقافة والعلوم والمعلومات، وسيتسنّى لها تكثيف الجهود التي تخدم الأولويتين الاستراتيجيتين للمنظمة، المتمثلتين في أفريقيا والمساواة بين الجنسين.
عودة تؤكد الدور المحوري لليونسكو
وبحسب تقرير اليونسكو فقد بذلت أودري أزولاي، التي انتخبت لتولي منصب المديرة العامة لليونسكو في نوفمبر 2017، جهود وساطة كفيلة بتخفيف حدّة التوترات السياسية والتوصل إلى توافق في الآراء بشأن أكثر المواضيع حساسية، مثل قضايا الشرق الأوسط. وأجرت أيضاً إصلاحات في المنظمة لتحسين كفاءتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة