تستعد دار سوثبى للمزادات العالمية فى لندن لإقامة مزاد من الأعمال النحتية القديمة، ومن بينها الآثار المصرية القديمة، ومن بين القطع المعروضة للبيع تمثال برونزى مصرى لصقر حورس، يرجع إلى الأسرة السادسة والعشرين، فى فترة أوائل العصر البطلمى، يرجع تاريخه إلى 664-200 قبل الميلاد، ويقدر ثمن التمثال ما بين 8 إلى 12 ألف جنيه إسترلينى.
ويشار إلى حورس هو إله الشمس عند قدماء المصريين، وبحسب إحدى الأساطير فى مصر القديمة كان يعتبر رمز الخير والعدل، وقد كان أوزيريس أبوه إله البعث والحساب عند المصريين القدماء، اسمه باللغة المصرية القديمة "حـر"، أو "حور"، وباليونانية "حورس"، وبهذا الاسم الأخير شاع ذكره في مراجع المصريات.
تمثال حورس
ومن بين المعروضات التى سوف يتم بيعها فى المزاد، تمثال برونزى مصرى لأوزوريس، يرجع إلى الأسرة السادسة والعشرون فى الفترة ما بين 664-525 قبل الميلاد، يقدر ثمنه ما بين 6 إلى 9 آلاف جنيه استرلينى.
وسوف يعرض بالمزاد أيضا تمثال من الحجر الجيرى المصرى مجزأ لرجل، يعود إلى الأسرة السادسة والعشرين، 664-525 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 5 الى 6 ألف جنيه استرلينى فضلا عن جدارية تابوت خشبية مصرية متعددة الألوان والتى ترجع إلى الأسرة الحادية عشر والثانية عشر والتى ازدهرت بين عامى2081-1759 قبل الميلاد، ويقدر ثمن الجدارية ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه استرلينى.
وتحمل الجدارية النقش التالي: "يعطيها الملك أوزوريس، رب "بوزيريس"، إلى "الإله" العظيم، رب أبيدوس، ويتم تقديم قرابين من الخبز والبيرة والثيران والطيور وأواني المرمر والملابس، البخور والزيت، كل شيء طيب يعيش عليه الإله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة