أهمية الأضحية فى عيد الأضحى.. رأى علماء المسلمين وما جاء بالأحاديث

الأربعاء، 28 يونيو 2023 12:00 م
أهمية الأضحية فى عيد الأضحى.. رأى علماء المسلمين وما جاء بالأحاديث عيد الأضحى
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرتبط عيد الأضحى بالأضحية كما هو اسمه والتضحية فى عيد الأضحى تشمل الأنعام بما فى ذلك الأبقار والجاموس والخراف والغنم، ويقول علماء المسلمين بأن الأضحية تقرب العبد من الله وتعزز فكرة التوسعة على الملسمين بعضهم بعضاً، وتغني الفقراء والمساكين عن السؤال والطلب في يوم العيد.

أما عن تسميتها فقيل إن سبب تسميتها بهذا الاسم تكررت نسبة لوقت الضحى لأنه هو الوقت المشروع لبداية الأضحية.

وقد أجمع العلماء على أهمية الأضحية وأن لها منزلة كبيرة وشأن في الإسلام، وورد في شأنها آيات وأحاديث تدل على وعظم مكانتها في الدين الإسلامي، وقال ابن قدامة: "أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية" وقال ابن حجر "ولا خلاف في كونها من شرائع الدين"، وقال النووي: "التضحية سنة مؤكدة، وشعار ظاهر ينبغي لمن قدر أن يحافظ عليها" وقال الغزالي: "الضحايا من الشعائر والسنن المؤكدة".

وبذلك تتبين أهمية الأضحية كطقس ديني فى الإسلام فضلا عن كونها ذات أهمية اجتماعية كبرى فإطعام اليتيم منها واجب والسائلين وأبناء السبيل ومن يستحقون الصدقات ويشترط لدى الحنابلة والشافعية التصدق ببعض لحمها وهو نيء.

ومن الأحاديث النبوية التي دلت على مشروعية الأضحية حديث أنس بن مالك قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا"، وعن عبد الله بن عمر قال: "أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ يُضَحِّي" وعن البراء بن عازب أن النبي قال: "مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ"، وعن عقبة بن عامر قال: "قَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ ضَحَايَا، فَصَارَتْ لِعُقْبَةَ جَذَعَةٌ" فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَارَتْ لِي جَذَعَةٌ، قَالَ: "ضَحِّ بِهَا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة