عندما نحب أصدقائنا، أو أي شخص آخر لا نرى فيه عيوب، على الرغم من أنه قد يؤثر بالسلب علينا بالعيوب التي نخفيها عن أعين الجميع، ويقول خبراء علم النفس، أنه يجب النظر على أكثر ثمانية أشخاص نتعامل معهم يومياً ونقضي معهم معظم الوقت، وذلك لأنهم يلعبون دورا مهماً في تشكيل مواقفنا وسلوكياتنا وحياتنا، لذلك يجب التأكد من أنهم أشخاص أسوياء وألا ابتعدنا عنهم فورا، وذلك لأن ليس كل من يعبر طريقنا سيساهم بشكل إيجابي في نمونا، فيمكن لبعض "الأصدقاء" المزعومين استنزاف طاقتنا، والتأثير على صحتنا العقلية، والإضرار بنمونا الشخصي والعملي، كما أن لهم تأثير نفسي قوي علينا بشكل مباشر، ولذلك يجب الابتعاد عنهم فوراً، ولذا يستعرض اليوم السابع الأشخاص السامون الذي يجب أن نكون حذرين في علاقتنا بهم، وذلك وفقاً لما نشره موقع "hackspirit".
التأثير النفسي
الناقد الدائم
هناك أصدقاء مقربون دائماً لا نرى منهم إلا الانتقاد على أي فعل أو حديث، أو حتى على شيء قمنا بشرائه، حتى عندما تلجأ إليهم بأخبار مثيرة، فإنهم يتمكنون من العثور على شيء سلبي ليقولوه، هذا الصديق لا يفعل شيئا من أجل احترامك لذاتك، أو تشجيعك، فعندما تلاحظ أن لا يفعل شيئا معك سوى ذلك فعليك الأبعاد عنه فورا، هذا لا يعنى أنك لن تضري بأي نقد، بل هناك النقد المعقول، وليس النقد الدائم.
مصاص الطاقة
إذا كان لديك شخص لا تجلس معه إلا ويحكي لكن عن مشاكلة وعن حياته الصعبة، وعن مشاكل من حولة وأنه يرى الدنيا باللون الأسود فقط ولا يوجد فيها ما يستدعي الحياة، فأبعد عنه فورا، وذلك لأنك سوف تكتسب منه طاقته، وسوف يقضى على طاقتك الإيجابية، وعادة ما ستعود إلى المنزل محمل بالتعب والمشاكل والطاقة السلبية، سرعة الانفعال، لذلك فالحل هو الهروب منه.
الشخصية السلبية
الغيور
من المروع أن تعتقد أن شخص ما تعتبره صديقا سيشعر بالغيرة منك، فليس كل من يتظاهر بالرعاية سعيدا حقا بحظك الجيد، عندما تأتي إليهم بأخبار جيدة، بدلا من أن يكون سعيد من أجلك، فإنهم يميلون إلى التفكير في إخفاقاتهم.
المسيطر
يعتقد الشخص المهووس بالسيطرة أنه أفضل صديق لك، حتى أنه يتجاوز الحدود ويخبرك بما يجب عليك فعله وما لا يجب عليك فعله، وإذا حاولت الوقوف في وجههم، فسوف يبتزونك عاطفيا أو يضغطون عليك أو يشعرك بالذنب للقيام بالأشياء على طريقتهم.
الطاعن بالظهر
مع ابتسامة على وجوههم، سيغتنم هؤلاء الأصدقاء السامون أي فرصة للتحدث بشكل شيء عنك من وراء ظهرك، فلا يمكن الوثوق بهم، بغض النظر عن عدد الأعذار التي يأتون بها، لن يوفر لك ذلك الصديق إلا الإذلال والحسرة الناتجة عن قيام صديق بنشر الإشاعات خلف ظهرك، ولكنه سيوفر لك أيضا الألم العاطفي الناتج عن الشعور بالخيانة.
الناقد الدائم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة