قال الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر: "إننا نقدم نموذجا لعمل حزبي مجتمعي سياسي مشترك، ونأمل أن نرى نموذجا آخر لهذا التجمع، حتى لو اختلفت الرؤى، فالهدف في النهاية هو مصلحة الوطن والمواطن".
جاء ذلك خلال أكبر ملتقى سياسي بمشاركة لفيف من التكتلات والأحزاب المصرية، حيث يستعرض المشاركون جهود الأحزاب السياسي خلال العام الماضي ورؤيتهم للعام المقبل، وذلك تحت عنوان "مشاركة من أجل الوطن.. حصاد عام مضى.. رؤية عام مُقبل".
وأضاف "مرشد" أن حزب المؤتمر أنشئ لغرض وطني قومي، وكان شغله الشاغل هو مصلحة الوطن، وإنشاء جيل يقود هذا الوطن، مشيرًا إلى أن حزب المؤتمر كان له ملحمة في ثورة 30 يونيو، بعدما نشأ من رحم ثورة 25 يناير.
وأوضح أن حزب المؤتمر منفتح على الآخر، وينتهز هذه الفرصة للعمل تشريعيا وكذلك في المجالات الأخرى على رأسها المجال الاقتصادي، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها القطاع خلال الفترة الحالية، مؤكدا ضرورة العمل تحقيق التنمية، والتي كان لمبادرة حياة كريمة دور كبير في هذا الملف.
من جانبه، قال اللواء طارق رسلان، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنه بعد مرور 10 سنوات من ثورة 30 يونيو، والتي شكلت واقعا جديدا للمجتمع المصري، ساهم حزب المؤتمر في تكوين رفض عام لما قامت به جماعة الإخوان.
وأشار إلى أن حزب المؤتمر شارك في النقاشات التي دارت في الشارع السياسي، وجاءت التعديلات الدستورية في عام 2019، لتعلن عن عودة مجلس الشيوخ، وشارك أعضاء الحزب ليؤدوا دورهم الدستوري على أكمل وجه، كما شارك في مجلس النواب، الذي أنجز العديد من التشريعات المهمة.
وأوضح أنه وأعضاء حزبه تقدموا بـ213 طلب إحاطة و116 مشروع قانون، وغيرها من الأدوات الرقابية، كما ينوي تقديم تعديلات على قانون الإجراءات الضريبة الموحد، وقانون حماية المستهلك، وتقديم قانون جديد للأحزاب.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن أمانة المجالس النيابية للحزب، تقوم بإعداد العديد من مشروعات القوانين التي تهم الشارع والمواطن المصري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة