المشروع الوطنى للقراءة هذا الحدث الذى أطلق العنان للعديد من المواهب الثقافية من أجل التعبير الأمثل عن نفسها، مئات الموهوبين ظهروا على بساط المنافسة ليظهر كل منهم قدراته، ولكن استوقفنا لقب سفير المشروع القومى للقراءة والذى حققته طالبة دمياط ابنة الـ 11 عاما.
قدم "اليوم السابع" لقاءً مع الطالبة "جنى" والتى نالت لقب سفير المشروع القومى للقراءة فى مشاركتها الأولى فى هذا الحدث الكبير.
"كنت أسعى دائما وراء تقديم نفسى بشكل لائق، تمكنت من أدواتى قدر ما استطاعت لاخوض غمار المنافسة فى هذا الحدث الضخم" هكذا بدأت سفير المشروع الوطنى للقراءة حديثها لنا، لتستكمل الحديث قائلة: " قرأت أكثر من 30 كتابا ساعدنى هذا كثيرا فى أمور عديدة، عندما واجهت لجان التحكيم أدركت فى أى حدث أنا علمت أننى أمام مشروع كبير وعلى أن أقدم كل مالدى من أجل تحقيق الفوز".
واستمرت طالبة دمياط فى حديثها قائلة: " كانت لحظات جميلة تلك التى مرت على وانا أقرأ كتابا جديدا، احببت القراءة فى التاريخ وكذلك الشخصيات النسائية وتأثيرها فى تاريخ العالم، أحببت هذا جدا".
انتقل حديثنا إلى أبطال آخرين فى رحلة الموهبة "جنى" فقالت والدتها: " كان على أن اقدم الدعم اللازم بما يضمن استمرار التفوق فى التحصيل الدراسى، أردت أن ادمج بين الموهبة والدراسة والحمد لله وفقت فى هذا" واكدت قائلة: "المشروع القومى للقراءة أفادنا جميعا الآن لدينا موهبة تمكنت تقديم نفسها أمام العالم بكل ثقة" بينما قال والد سفير المشروع القومى للقراءة: " سعادة كبيرة عندما علمت بلقب ابنتى كونها سفيرة المشروع، الآن علينا تقديم مزيد من الدعم، ورسالتى لكل أولياء الأمور اترك ابنك يحدد طريقه فقط قدم الدعم المطلوب واتركه يقرر".
واختتمت سفيرة المشروع القومى للقراءة حديثها قائلة: " لقب سفيرة المشروع القومى للقراءة فى مشاركتى الأولى أمر جيد، أشعر الآن بمسؤولية كبيرة، لكنى ساسعى إلى الاستمرار والمضى قدما نحو هدفي"، و" سعيدة كونى بين موهوبين الجمهورية الجديدة، وأحلم بأن أكون وزيرة للثقافة يوما ما".
جنى وأسرتها (1)
جنى وأسرتها (2)
جنى وأسرتها (3)
جنى وأسرتها (4)
جنى وأسرتها (5)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة