داخل قرية "الأخماس" قرى مركز السادات محافظة المنوفية يلفتك صوت المعدات وبمجود وقوع نظرك عليها تجد رجل بسيط جالس في مدخل منزله وهو ورشته أيضاً يصلح كاوتشات السيارات والتوك توك ولكنه ييتحسس الأشياء برفق دون مشاهدتها ، فتستعجب أنه رجل كفيف لكنه كفء قي تصليح الكاوتش والزبائن حوله أتوا اليه من كل مكان لجدارته.
إبراهيم سعيد أو "الأسطى الكفيف" كما يلقبه أهالي قريته شاب ثلاثيني حاصل على ليسانس دراسات إسلامية ولكنه يعمل في تصليح إطارات السيارات تلك المهنة الصعبة على الشخص العادي فماذا لو كان ذلك الشخص كفيف لا يرى المعدات التي يتعامل معها وبالتالي فهو معرض للخطر، لكن إبراهيم تفوق في تلك المهنة بجدارة، ليست تلك المهنة فقط هي التي عمل بها بل عمل بمهن عديدة منها العمل في الأراضي الزراعية .
وأضاف " المهنة علمتني الصبر ويكون عندي عزيمة أكتر من الأول وقلبي بقى جامد مش بخاف من أي معدات لأن فيه أشخاص بتتفزع بس من صوت الآلات.
واستكمل حديثه" أصعب مواقف بمر بيها هي التنمر بسمع الناس وهي بتقول ملقتش غير دا اللي مش بيشوف وتصلح عنده الكاوتش ، الكلام دا بيخلي عندي يأس واتعب نفسياً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة