أكد نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أهمية الفرنكوفونية لتونس مع التأكيد على رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية من خلال تمويل المشاريع الصغيرة لصالح الشباب والنساء.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير التونسي الأربعاء مع لويز موشيكيوابو، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية وذلك في إطار زيارته الحالية لفرنسا.
وجدد عمار التزام تونس، العضو المؤسس للمنظمة، بتعزيز التعاون وتنمية التضامن في الفضاء الفرنكوفوني، من خلال تكريس الاحترام للمبادئ التي استرشد بها المؤسسون للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، لا سيما التضامن بين شعوب هذه المنظمة والدعم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للدول الأعضاء.
من جانبها، وصفت موشيكيوابو الحوار بين المنظمة الدولية للفرنكوفونية وتونس بأنه نموذجي وصادق، فيما جددت رغبتها في العمل عن كثب مع تونس لضمان متابعة توصيات قمة جربة والمساهمة في ترأس تونس لهذه المنظمة .
وفي سياق متصل، استعرض وزير الخارجية التونسي خلال لقائه جان لويس بورلانج، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية تطورات تصحيح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، الذي انطلق في 25 يوليو 2021، والهادف لإرساء مؤسسات ديمقراطية دائمة، استجابة للتطلعات المشروعة للتونسيين.
وأكد رغبة تونس في تعزيز علاقات الصداقة وتعميق أوجه التعاون والشراكة مع فرنسا في إطار الاحترام المتبادل، مشيرا في هذا السياق بتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الداعية إلى معاملة "الند للند" فيما يتعلق بالعلاقات التونسية الفرنسية.
من جانبه، أكد جان لويس بورلانج أن النواب الفرنسيين تحدوهم الرغبة في دعم تونس، ونجاح جهودها الرامية إلى استدامة المؤسسات الديمقراطية ومواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
كما التقى نبيل عمّار، بعدد من الكفاءات التونسيّة المقيمة بفرنسا في مجالات الثقافة والأدب والفنّ والاقتصاد ، وكذلك فريدريك ميتران، وزير الثقافة الأسبق و فبريس لوساشي، نائب رئيس منظمة الأعراف (MEDEF).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة