عادل حمودة: "التجسس" قديم ومذكور في البرديات الفرعونية

الأحد، 07 مايو 2023 12:47 ص
عادل حمودة: "التجسس" قديم ومذكور في البرديات الفرعونية
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، عن أن التجسس قديم قدم التاريخ، حيث تصف البرديات الفرعونية وجود جواسيس في البلاط الملكي، وقبل الميلاد بـ 500 عام ناقش قائد عسكري صيني أهمية الحضول على المعلومات للقضاء على العدو في كتابه.
 
وأضاف "حمودة"، خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أن في أوربا لعب التجسس دورا مؤثرا خلال الحروب الصليبية، وخلال عصر النهضة دافع فيلسوف عن استخدام التجسس من قبل الطبقات الحاكممة، واشتهرت إنجلترا بفاعلية نظام التجسس الذي استندت عليه، متابعًا: “في سنوات الحرب الباردة كان التجسس بين الشرق والحرب أبرز أسلحتها”.
 
وذكر أن الكاميرا أحدثت تطورا في التجسس، موضحا أن الأدوات التي ظهرت في فيلم "جيمس بوند" حقيقية، لافتًا إلى أن الحرب العالمية الأولى كانت مسؤولة عن تطوير التجسس في دول العالم، والتجسس أصبح وسيلة هامة للوصول للمعلومات مهما كان الثمن، مضيفًا أن الحمام الزاجل كان من أكثر الوسائل المستخدمة في الحرب العالمية الأولى.
وقال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن قادة المخابرات المركزية وضعوا أعينم وآذانهم على الشرق الأوسط بعد هجمات سبتمبر، حيث يتواجد تنظيم القاعدة الذي يشكل أخطارًا كبيرة.
 
وأوضح "حمودة"، أن الاستخبارات الأمريكية تقدمت في حربها على الإرهاب، وأشهر برنامج تجسس طبقته الولايات المتحدة الأمريكية كان برنامج "الغطاء غير الرسمي" تحت عنوان "الخدمة السرية الجديدة".
 
وأضاف أن في عام 2010 صدرت مذكرات عضو سابق في وكالة المخابرات المركزية، يصف فيه 15 عامًا قضاها في الخارج مستهدفًا المنظمات الإرهابية، وذكر أن وكالة المخابرات المركزية أنفقت مالًا لا يقل عن 3 مليار دولار منذ عام 2001 في برنامج "الغطاء غير الرسمي"، لافتًا إلى أن هناك شركات تكون واجهة لأحهزة الاستخبارات يعين فيها العملاء أحيانًا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة