قال عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني كانت مشهدا حضاريا غير مسبوق، وتم بذل الكثير من الجهود لتخرج هذه الجلسة بهذه القوة والتنظيم الذي كانت عليه، مؤكدًا في الوقت ذاته أن طريقة عمل مجلس الأمناء وصلاحياته تم إدراكها بشكل صحيح ومتوازن.
وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحقيقة»، الذي يعرض على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه في جلسات الحوار الوطني، لم يتم الاعتماد على القوة التصويتية بل كان هناك تأكيد كبير على تحقيق التوازن في مجلس الأمناء وعدم الاعتماد على قوة بعينها في تنظيم هذا الحوار الوطني.
وأشار عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه من المتوقع أن تكون أولى جلسات المحور السياسي يوم 14 مايو المقبل، تليها جلسة المحور الاقتصادي 16 مايو و18 مايو المحور الاجتماعي، « كل يوم في الحوار الوطني يتضمن جلستين، يعني كل محور يتناقش على مرحلتين في اليوم المقرر له من كل أسبوع».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة