أكد مجلس الوزراء الكويتي أن دولة الكويت تجدد تأييدها لقرار مجلس جامعة الدول العربية وترحيبها ببيان اجتماع جدة، معربًا عن الأمل بأن تكون عودة سوريا إلى بيت العرب منطلقًا لإنتهاء الأزمة ومعاناة الشعب السوري.
وقال مجلس الوزراء الكويتي - خلال اجتماعه، اليوم الاثنين، برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء - أن هناك شعورًا بالتفاؤل لبوادر الانفراجات بالمنطقة ومنها البيان المشترك بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي ستنعكس إيجابًا على استقرار المنطقة وإزدهارها وتحقيق تطلعات شعوبها ودعوة المجتمع الدولي إلى إعادة إحياء عملية السلام وصولاً إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من ناحية أخرى، أعرب مجلس الوزراء الكويتي، عن إدانته واستنكاره لقيام مجموعة مسلحة باقتحام وتخريب كل من مقر سكن رئيس المكتب العسكري بسفارة دولة الكويت ومبنى سفارة دولة قطر في العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدًا على رفض دولة الكويت القاطع لكافة أشكال العنف والتخريب ومن استمرار هذه الأعمال العدائية التي تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الجمهورية السودانية، مجددًا على دعوته للسلطات الرسمية وكافة الأطراف المعنية في جمهورية السودان للتحرك الفوري لتوفير الحماية الكاملة لمقار البعثات الدبلوماسية والمباني التابعة لها والعمل على ضمان أمن وسلامة طاقمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة