قدم تليفزيون اليوم السابع، تقريرا مصورا، عن أقدم حارة بمحافظة المنيا والتى يطلق عليها وسط البلد، ويزيد عمرها عن 150 عاما، وتضم مجموعة من الحرف اليدوية، التى يتساوى عمرها مع عمر الحارة، ومازالت تعمل حتى الأن، عندما تسير بداخل تلك الحارة، كأنك تسير فى حوارى القاهرة القديمة، حيث تشاهد العامل يقف على الفحم وماكينة من سنة 1920 تعمل على إشعال النار، وهى من اقدم الات عمرا وتعمل بكفأة عالية.
قال إبراهيم أحمد على أحد الصنايعية فى الحارة ويعمل حداد، أن عمر المهنة حوالى 150 سنة، وقد ورثتها عن والدى، وعمر كل المهن من عمر الحارة، تلك المهن تكاد تكون منقرضه مثل صنعة الحدادة للحدوات وغيرها من الات البسيطة وبياض النحاس، وجلخ السكاكين والأت الحادة وصناعة المفتاح اليدوية ايضا، ومازالت تلك المهن تقاوم ىغم التطور الموجود حاليا.
واضاف إبراهيم، عندما تنظر فى الحارة لا تفرقها عن حوارى القاهرة القديمة، هذه الحارة يطلق عليها وسط البلد لانها تعبر عن تاريخ المنيا، وبدايتها، سواء فى المهن الموجودة أوحتى شكل المبانى بها.
واضاف قائلا أدواتى بسيطة هى الفحم، وأله عمرها من 1920 تقوم بإشعال النيران فى الفحم، ورغم عمرها الطويل إلا أنها تعمل بكفاءة عالية جدا، وتساعدنى كثيرا، افضل من الألات الحديثة الموجودة بالأسواق، لا نستطيع التوقف عن تلك المهن لأننا توارثناها عن أجدادنا ومازال المستهلك يطلبها حتى الأن وذلك الطلب سبب الإستمرار فى تلك المهن اليديوية.
واوضح جميع الات بمحلات الحارة هنا، الات بسيطة واستخدام اليد فى الصنعه، وهذا صعب جدا، لكنه يخرج لك منتج متميز لان الصنعه اليدوية مخدومه فى الخامات ويتم صناعتها بشكل مميز، يسهم فى رواجها، وفوق كل ذلك هى حرف بسيطة يقبل عليها اهل القرى اكثر من أهل المدينة وياتى إلى هنا مواطنين من مختلف مراكز المحافظة.
الحرف--(1)
الحرف--(2)
جانب-من-الحرف--(1)
جانب-من-الحرف--(2)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة