أبلغت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الكونجرس الأمريكى، أن الولايات المتحدة يمكن أن تتخلف عن سداد ديونها بحلول الأول من يونيو ما لم يقم المشرعون برفع أو تعليق سلطة البللاد فى الاقتراض قبل هذا الموعد، وتجنب ما يمكن أن يصبح أزمة مالية عالمية.
وفى خطاب تم إرساله إلى قادة مجلسى الشيوخ والنواب، حثت يلين قادة الكونجرس على احترام الثقة الكاملة والديون الخاصة بالولايات المتحدة بالتحرك فى أسرع وقت ممكن للتعامل مع سقف الديون الذى يقف عند 31.4 تريليون دولار فى سلطتها القانونية. وأضافت أنه من المستحيل التنبؤ على وجه اليقين بالتاريخ المحدد الذى ستنفد فيه الأموال من الولايات المتحدة.
وقالت يلين فى خطابها: لقد تعلمنا من مأزق سقف الديون السابقة أن الانتظار حتى اللحظات الأخيرة لتعليق أو زيادة حد الدين يمكن أن يسبب أضرارا خطيرة للأعمال التجارية وأزمة المستهلك، ويرفع تكاليف الاقتراض على المدى القصير لدافعى الضرائب، ويؤثر سلبا على معدلات التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، أفاد مكتب ميزانية الكونجرس، الاثنين، أنهم يشهدون خطرا أكبر من نفاد الأموال من الولايات المتحدة، وقال مدير المكتب فيليب سواجيل إنه فى ظل الايصالات الضريبية الأقل من المتوقع، وقيام هيئة الضرائب الأمريكية بمعالجة العوائد المستلمة بالفعل، فإن الإجراءات الاستثنائية التى اتخذتها وزارة الخزانة سيتم استنفادها فى وقت أقرب من توقعاتهم السابقة.
وفى يناير الماضى، قالت يلين فى خطاب لقادة الكونجرس أن وزارتها بدأ فى اللجوء إلى قرارات استثنائية لتجنب تخلف الحكومة الفيدرالية عن سداد الديون. وقالت الوزارة أمس، الاثنين، إنها تخطط لزيادة اقتراضها فى الربع الثانى من إبريل إلى يونيو، حتى لو اقتربت الحكومة الفيدرالية من سقف الديون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة