يسعى كل الآباء إلى تعليم أبنائهم بشكل عالي المستوى، خاصة مع زيادة حصيلتهم الثقافية واللغوية، وذلك عن طريق التحاقهم بمدارس أجنبية والتي قد يكون بعضها لا يعلم اللغة العربية من الأساس، الأمر الذي قد يجعل بعض الطلاب يجدون صعوبة في تعلم اللغة العربية أو التحدث بشكل مثالي بها، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر في حديثها لـ "اليوم السابع" أن هناك بعض النصائح تجعل الآباء يستطيعون المحافظة على لغة أبنائهم العربية الأصيلة كما يلي.
المدارس الاجنبية
قراءة القصص
خاصة في سن صغيرة قد يبدأ من عمر العامين، أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أنها مع بداية دخول الطفل الحضانة أو قبل ذلك بكثير يمكنك قراءة القصص له خاصة التي تحتوي على صور كرتونية والقصص التاريخية التي تكتب للمرحلة العمرية لهم، ولها هدف إيجابي منها، الأمر الذي يرسخ بعض الكلمات في أذهانهم حتى مع تعلمهم للغة أجنبية بشكل متواصل.
قراءة القصص
حفظ القرآن
وتابعت أن مع تقدم الطفل في العمر تحديداً عمر الـ 6 سنوات يمكن للأباء تحفيظهم القرآن أو الأنجيل إذا كان الطفل مسيحي، الأمر الذي يجعلهم بجانب تنمية الأخلاق الجميلة ينمي أيضاً لغتهم وانتمائهم لدينهم.
مشاهدة الأفلام العربية
وأضافت أنه لا بأس بجعل وقت الفراغ أو تجمع الأسرة حول فيلم عربي لفنان شهير هو الحل المناسب لتنمية لغة الأبناء، خاصة مع الأفيهات والنكات التي تقال في الأعمال الكوميدية، والتي قد يكررها الأبناء بشكل أو بآخر.
الاستماع للأغاني
حسب ميل كل طفل، أو الموسيقى التي يحبها ونوع الأغاني التي يشعر معها بالسعادة، يمكن للأباء مشاركة أبناءهم هذه الأهتمامات وشراء بعض الأسطوانات أو الاشتراك على أحد المنصات التي تنشر الأغاني العربية.
تعليم الأطفال
أجعله يكتب
جعل الطفل يكتب ويدون ما يحتاجه هي أحد العوامل التي تؤثر عليه بشكل إيجابي، أضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه يجب جعل الطفل يكتب من حين لآخر باللغة العربية، حتى لو جملة صغيرة أو طلب أو كارت معايدة لاحدهم في المنزل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة