كشف الفيلم الوثائقى عن الفنان "محمود رضا"، الذى عُرض على القناة الوثائقية، عن وفاة زوجة الفنان محمود رضا وكيف واجه ذلك، حيث قال محمد جداوى أحد مؤسسي فرقة رضا: "كانت السيدة نديدة فهمي زوجة محمود رضا فنانة وتصمم الملابس والديكورات ولكنها كانت تعانى من مرض القلب".
وأضاف: كان وقت وفاتها لدينا عرض في الإسكندرية ولا يجوز أن نوقف العرض، وكان لازم محمود رضا يرقص ويقدم العرض وجميعنا كان الحزن بداخل كل أفراد الفرقة، وبعد انتهاء العرض وإغلاق الستار أصيب محمود رضا بانهيار شديد من البكاء بسبب حزنه عليها من شدة حبه لها".
ويرصد الفيلم كيفية استلهام الفنان "محمود رضا" فكرة إنشاء الفرقة، وتجواله في الداخل والخارج، ورفقته مع الموسيقار المصري الراحل "على إسماعيل" من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة.
وكذلك يلقي الفيلم الضوء على عدد من الأسماء البارزة التي أسست نجاح الفرقة خلال عقود متتالية، مثل: فريدة فهمي، وحسن فهمي، وعلي رضا، إلى جانب آخرين أدّوا أدوارًا رئيسية من خلف الستار.
الفيلم يُبرز أيضًا نجاح رضا وفرقته في تغيير مفهوم الرقص الشعبي لدى قطاع عريض من الجماهير، ويُقدم تحليلًا للأزمات التي واجهت الفرقة خلال حقبة السبعينيات وما تلاها من أوقات، في استعراض للتغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدها المجتمع المصري خلال تلك السنوات.
هذا وشهد الفيلم حضورًا لافتًا لمجموعة من الضيوف، منهم الفنانة "شيرين رضا"، والكاتبة الصحفية "هبة محمد علي"، إلى جوار عدد من الرعيل الأول للفرقة، منهم: محاسن حسن، ونبيل مبروك، ومحمد جداوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة