أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، أن تطبيق القائمة المغلقة المطلقة بالنظام الانتخابي للاستحقاقات البرلمانية المقبلة، هي الأفضل للدولة المصرية طبقا للظروف الحالية والدستورية، باعتبارها تساهم في تعزيز الحياة النيابية واستقرارها، خاصة وأن القائمة النسبية ستهدد بالطعن في عدم مشروعية النظام الانتخابي.
وأضاف أن القائمة المغلقة المطلقة تحقق أكبر تمثيل للشرائح، ويضمن الاستيفاء بالنسب المقرة بالدستور للفئات المستثناة، موضحا أنها تحقق تمثيل للشباب والمرأة والمصريين بالخارج وذوي الإعاقة، وغيرها من غير القادرين على المنافسة في خوض الانتخابات بمفردهم وهو ما يحقق التوازن في البرلمان.
وأشار إلى أن النظام النسبي قد يؤدي لخلل في تمثيل بعض الفئات ويقلل فرص تواجدهم، كما أنه يؤدي إلى تفتيت الأصوات ويخدم رؤوس القوائم فقط للشخصيات المتواجدة في مقدمتها، واصفا القائمة النسبية بتشابهها مع النظام الفردي.
وكانت قد انطلقت أولى الجلسات النقاشية للحوار الوطني، المنعقدة بمركز القاهرة للمؤتمرات بمدينة نصر، بالمحور السياسي، من خلال الجلسة الخاصة بمناقشة لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي قضية «النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية وقانون مجلس النواب»، وذلك بأداء السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
وخصص مجلس أمناء الحوار الوطنى، الأحد لمناقشة بعض قضايا المحور السياسي، بحيث تعقد في ذلك اليوم أربع جلسات، تخصص جلستان منهما لمناقشة النظام الانتخابي لمجلس النواب، وعلى التوازي منهما تخصص الجلستين الآخرتين لمناقشة قضيتي القضاء على كافة أشكال التمييز وهي من ضمن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وتحدي التعاونيات وهي من ضمن القضايا المدرجة على جدول أعمال لجنة النقابات والمجتمع الأهلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة