"إيناس" وثقت تجربة أول خبير تذوق مصري كفيف بمقال بطريقة برايل في مجلة عالمية

الأحد، 14 مايو 2023 07:00 م
"إيناس" وثقت تجربة أول خبير تذوق مصري كفيف بمقال بطريقة برايل في مجلة عالمية لغة برايل.. صورة توضيحية
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعمة البصر لا يضاهيها شيء، ومن افتقدها فقد عوضه الله علم البصيرة، التي تجعله متميزًا في عدة أشياء منها الصعب تصديقها، خاصة في مجال تذوق الطعام الذي قد يعتمد بنسبة كبيرة على مشاهدة المأكولات وطريقة تقديمها قبل البدء في التناول، فالعين تتذوق أيضًا، ولكن في حالة مصطفى عطية المدون المصري العربي وخبير التذوق الذي تحدثت عنه الكاتبة إيناس كمال في أحد المقالات بمجلة ايرلندية عالمية عما يقدمه من محتوى خاص بالطهي وتحديدًا التذوق وكيفية تمييز الكفيف للمكونات التي تحضر بها العديد من الأكلات كان فريدًا من نوعه والذي جعل له مصداقية كبيرة بين المتابعين لديه، خاصة بعد تحويل قصته الملهمة في عدد المجلة ولكن بطريقة برايل تقديرًا له.

لغة برايل
لغة برايل

أول مقال يتحدث عن خبير تذوق من المكفوفين

قالت الكاتبة إيناس كمال وصاحبة المقال المنشور بطريقة برايل أن بدايتها مع الكتابة بدأت منذ 2011، خاصة الكتابة عن القصص غير المألوفة والمميزة التي بها زاوية عميقة في شخصية صاحبها، والتي تمتزج بكفاح وتحدي خاصة لأصحاب الهمم الذين يبدعون إذا وضعوا شيئًا داخل عقولهم، وتابعت أنها منذ عام تقريباً أهتمت بالكتابة عن الأكلات والوصفات بعد بحث كبير في مكتبة الإسكندرية حيث اطلعت على ما يقرب من الـ 400 كتاب عن الطبخ خاصة القديم منها والنادر.

مصطفى عطية
مصطفى عطية

وأضافت أن لأصحاب القدرات الخاصة إلهام فريد، خاصة أن المهتمين منهم بالطعام خاصة التذوق وتحديد وتمييز الأطعمة ولكن بشكل احترافي قليلون للغاية وقد لا يكون منهم سوى واحد فقط وهو مصطفى عطية صاحب القصة، وأردفت أنه اثبت أن يمكن الاستغناء عن أحد الحواث وهي الرؤية في تقييم الأكل وذلك من خلال المحتوى الذي يقدمه على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أجمع المتابعين أن لديه خبرة في تذوق الطعام وتحديده بدقة لتفاصيل الأكلات الشهيرة وتمييز الأفضل بينهم.

ايناس كمال
ايناس كمال

فكرة مختلفة قدمتها الكاتبة لكي يتم نشرها في إحدى المجلات العالمية والتي توزع في عدد كبير من دول العالم، بعد ألهمتها قصة مصطفى للتحدث عنه وعن خبراته في التذوق وكيفية شعور الشخص الكفيف بالطعام، وقالت إن مصطفى ولد ولم يعرف شكل النور، وأنه تعلم في بداية حياته استخدام باقي الحواس بشكل جيد خاصة ملمس الأشياء بداية من الدقيق والسمن والأرز حتى ملمس المياه والتمييز بينهما بل ومعرفة الجودة الخاصة بكل مكون في الطعام.

بريل
بريل

 

وأضافت أن المقال بعنوان "تذوق مشاعرك" يعبر عن مدى قدرة الشخص الكفيف في تمييز كل شيء من حوله حتى ولم يراه، وتابعت أن المقال كتب باللغة الأنجليزية ولكن المجلة قامت بإصدار العدد بلغة برايل خاصة وهي مجلة غير متخصصة في الكتابة بهذه الطريقة لمصدر واحد تقديرًا لهذا النموذج الملهم، بعدما أثبت أن يمكنه أن يكون مؤثرًا بشكل وفي زاوية مختلفة عن قدراته.

الطعام
الطعام

 

جزء من المقال
جزء من المقال

 

متذوق الطعام
متذوق الطعام

 

متذوق
متذوق

 

مقال عن مصطفى
مقال عن مصطفى

 

مقال
مقال









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة