شعب لا يمرض ولا يحزن.. أسرار قبيلة الهونزا (فيديو)

السبت، 13 مايو 2023 11:13 م
شعب لا يمرض ولا يحزن.. أسرار قبيلة الهونزا (فيديو) شعب لا يمرض ولا يحزن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وادي هونزا وادي خصب يدعم الزراعة ويوفر العزلة عن بقية العالم، حيث يقع على ارتفاع عالٍ جدًا، في منطقة مناظرها خلابة على مدار العام ويتمتعون بكرم لا مثيل لها، يحظى هذا الشعب بشعبية كبيرة، حيث تشير الأبحاث إلى أن قبيلة هونزا، أو شعب بوروشو، هو واحد من أكثر القبائل التى تتمتع بالصحة والسعادة على الأرض. ويعيش هذا الشعب في منطقة جبال الأنديز في بوليفيا شمال باكستان، ويتمتع بصحة جيدة ويتبع نظام غذائي صحي ونمط حياة بسيط، وفقًا لموقع"verywellhealth" ..

نظام الغذاء داخل هذه القبيلة يعتمد على الحبوب والخضراوات والفواكه والأسماك الطازجة، ويتجنبون الأطعمة المصنعة والمعالجة والمشروبات الغازية. كما أنهم يمارسون النشاط البدني بشكل يومي ويعتمدون على الوسائل التقليدية للنقل مثل المشي وركوب الدراجات وركوب الحيوانات.

 

وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه القبيلة تتمتع بنمط حياة بسيط ويعيشون في أسر صغيرة يتفاعل أفرادها بشكل وثيق، مما يساعد على تعزيز العلاقات الاجتماعية والعائلية وتحقيق السعادة والاستقرار النفسي.

لا أحد يعرف كم من الوقت يعيش شعب الهونزا. لذلك قام الأطباء بفحص الهونزا وقدموا أفضل التخمينات عن عمر شعبه. فكانت الحقيقة هي أن جميع تقارير الهونزا تشير إلى أن السكان المسنين يتمتعون بلياقة والحيوية وخالين من الأمراض تقريبًا.

 

حيث إن البيئة التي يعيش فيها الهونزا جبلية وذات تضاريس وعرة للغاية. والقرى معزولة بشكل لا يصدق ومبنية في منحدر؛ يزيد عمر بعض القرى عن 1000 عام. كما أن شعب هونزا ليس لديهم خيار سوى الإبحار في الممرات الوعرة والتلال شديدة الانحدار. وتبعد بعض المراعي مسافة ساعتين عن القرية.

 

 

يتبع شعب هوانزا نظامًا غذائيًا نباتيًا يؤكل نيئًا نظرًا لعزلهم الشديد، فلا يستطيع الهونزا الوصول إلى كمية كبيرة من الوقود لطهي الطعام، لذا فهم يزرعون ما في وسعهم ويجمعون الباقي. تزرع الهونزا المشمش والكرز والعنب والخوخ، كما أنهم يأكلون الكثير من الحبوب  كالقمح والشعير .

 

ووصف بعض الباحثين الهونزا بأنهم أسعد الناس على وجه الأرض. يتمتع الهونزا بشغف وحماس معين للحياة، ربما يكون ناتجًا إلى حد ما عن تمارينهم اليومية الصارمة وأسلوب حياتهم البسيط.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة