طارق لطفى يكشف كواليس اختياره لتجسيد شخصية رؤوف في مذكرات زوج

الأربعاء، 05 أبريل 2023 02:00 ص
طارق لطفى يكشف كواليس اختياره لتجسيد شخصية رؤوف في مذكرات زوج جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول بعض التصريحات للفنان طارق لطفى، حول دوره فى مسلسل مذكرات زوج، حيث قال إن شخصية رؤوف في "مذكرات زوج" شخصية بسيطة، والشخصية التي تبدو طبيعية وبسيطة تعد الأصعب على الممثل من نظيرتها ذات الملامح البارزة مثل الصعيدي أو الشرير أو الغجري، إذ إن هذه الشخوص لها ملامح معينة.

 

وأضاف الفنان طارق لطفى، خلال حواره مع القاهرة الإخبارية: "قبل تجسيدي لشخصية "رؤوف" في مسلسل مذكرات زوج صدّقته في البداية، لأنه نموذج يُعبر عن مشكلة كبيرة لدى الكثير من أصدقائي ومعارفي وجيراني، فقررت أن أجسده بشكل إنساني، وأشعر بكل أحاسيس الشخصية وأعبّر عنها، وتكون واضحة للجمهور.

 

وتابع الفنان طارق لطفى: "لقد كنت خائفًا للغاية من تجسيد شخصية رؤوف، وتملكتني الكثير من مشاعر الخوف، لأنني أذهب إلى منطقة جديدة وغير مضمونة، والأمر يختلف كثيرًا عن تجسيدي لدور أعرف أنه في منطقتي الخاصة وأجيده، إذ إلى حد ما تكون النتائج معروفة لي، لكن عند الذهاب إلى مكان لم أطرقه من قبل فهنا تكون الخطورة، ولا أستطيع أن أنكر أن هذه أكثر مرة أصابتني فيها مشاعر التوتر".

 

وقال الفنان طارق لطفى، إنه لا يمكن أن نقارن بشكل أو بآخر شخصيتي في مسلسل مذكرات زوج بما قدمه الفنان الكبير الراحل محمود ياسين، فأنا أجسد شخصية بشكل مختلف نهائيًا عما قدّمه الفنان الراحل، فهي في زمن وعصر مختلف وبأدوات ووظيفة مغايرة، كما أن المشكلات ليست واحدة.

 

وأضاف الفنان طارق لطفى، خلال حواره مع القاهرة الإخبارية أن مشاعر الملل الزوجي في أي أسرة واحدة، وكل ردود الفعل والتعليقات التي تصلني تؤكد أن شخصية رؤوف في مذكرات زوج والقصة تمس كل بيت، ولذلك راهنت على أن إحساس المُشاهد بالخط الكوميدي سيكون نابعًا من أنها ستمس خبرته الشخصية، فـ"رؤوف" عندما طلّق زوجته انطلق وخرج وقابل أصدقائه، ولعب رياضة واشترى ملابس جديدة بألوان وشكل مختلف، ومن هنا سيأخذ كل شخص هذه المشاهد ويطبقها على ما عاشه بنفسه أو سمعه مما يرسم البسمة على وجهه.

 

وحول ما إذا كانت الزوجة تتحمل مسؤولية إيصال الزوج إلى مرحلة الملل حتى وإن تمتعت بقدر كافٍ من الجمال؟، قال الفنان طارق لطفى :" الحياة وعدم التفاهم بين الاثنين يؤديان إلى هذه النتيجة، قد يحتاج الرجل في البداية لاحتياجات معينة في المرأة، ولكن بعد ذلك ممكن أن تتلاشى هذه الاحتياجات وتكون أجمل سيدة في الكون لكنها لا تطاق، فمن الممكن ألا يرى أنها جميلة على الإطلاق مع مرور الوقت، وبعد العِشرة يكون الشخص بحاجة إلى أشياء أخرى مثل الاحتواء والتفاهم وحسن المعاشرة وسكن، وإن لم تكن سكنًا فكل الامتيازات في السيدة تتلاشى، وليس فقط لأنها جميلة أو تعتني بمظهرها".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة