الأزمات القانونية تحاصر ترامب وقضية نيويورك ليست الأخطر.. أسوشيتدبرس: الرئيس السابق يواجه انتكاسات فى تحقيقاته بواشنطن وجوروجيا.. والعدل الأمريكية تجمع أدلة جديدة على احتمال عرقلة تحقيقات الوثائق السرية

الثلاثاء، 04 أبريل 2023 01:00 م
الأزمات القانونية تحاصر ترامب وقضية نيويورك ليست الأخطر.. أسوشيتدبرس: الرئيس السابق يواجه انتكاسات فى تحقيقاته بواشنطن وجوروجيا.. والعدل الأمريكية تجمع أدلة جديدة على احتمال عرقلة تحقيقات الوثائق السرية دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه أنظار العالم إلى مدينة نيويورك، الثلاثاء، لمشاهدة استدعاء الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب أمام المحكمة لمواجهة اتهامات فى أموال لممثلة نظير التزام الصمت بشأن علاقتهما، وذلك حلال الحملة الانتخابية لعام 2016.

القضية ليست سوى واحدة من تحقيقات عدة تلاحق دونالد وتهدد طموحاته بالعودة إلى البيت الأبيض، بعد أن أعلن خوض سباق الترشح عن الحزب الجمهورى فى انتخابات 2024.

 

وقالت وكالة أسوشيتدبرس إنه على الرغم من أن أغلب التركيز سينصب على قاعة المحكمة فى مانهاتن، إلا أن التحقيقات التى تلاحق ترامب، من أتلانتا إلى واشنطن ستمضى قدما، مما يسلط الضوء على المدى الواسع للخطر الذى يواجه ترامب مع سعيه لاستعادة الرئاسة.

 

وأوضحت الوكالة أن الخطر الذى يواجهه ترامب فى واشنطن وحدها أصبح واضحا خلال الشهر الماضى، حيث رفض القضاة، فى سلسلة من الأحكام التى لم تكشف تفاصيلها، محاولات فريق ترامب لمنع شهادات أمام هيئة محلفين كبرى، بمن فيهم محاميه الخاص ونائبه السابق، ومن شهود كانوا ولا يزالوا قريبين منه ويمكن أن يقدموا نظرة ثاقبة عن الأحداث الرئيسية.

 

ولا تشير الأحكام التى توجه مستشارى ترامب ومساعديه إلى أن وزارة العدل تقترب من توجيه اتهامات جنائية، أو أنها تضمن أن بإمكان الإدعاء تأمين شهادة قيمة لمحاكمة محتملة. إلا أنها برغم ذلك، تعد انتصارا للحكومة مع تحقيقها فيما إذا كانت الوثائق السرية تم التعامل معها بشكل سىء بما يعاقب عليه القانون، وتحقيقها فيما إذا كان هناك عرقلة محتملة للتحقيق، وأيضا ما إذا كانت هناك محاولات من ترامب وحلفائه لإلغاء نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020.

 

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن محققى وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية FBI قد جمعوا أدلة جديدة تشير إلى احتمال عرقلة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب للتحقيق فى قضية الوثائق السرية التى عثر عليها فى مقر إقامته بمارالاجو بفلوريدا، بحسب ما صرحت مصادر لصحيفة واشنطن بوست.

 

 وذكرت الصحيفة أن الدليل الإضافة يأتى مع استخدام المحققين لرسائل نصية وبريد إلكترونى من مساعد سابق لترامب للمساعدة على فهم اللحظات الرئيسة العام الماضى، وفقا للمصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها لمناقشة تحقيق جنائى مستمر.

وتسلط التفاصيل الجديدة الضوء على الدرجة التى وصل إليها تحقيق المدعى الخاص جاك سميث فى احتمال سوء التعامل مع المئات من وثائق الأمن الوطنى السرية فى مسكن ترامب بفلوريدا، والذى أصبح محل تركيز حول احتمال وجود عناصر لعرقلة التحقيق، وما إذا كان ترامب قد اتخذ أو وجه بإجراءات لعرقلة جهود الحكومة لجمع كافة السجلات الحساسة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن التأكيد على فكرة العرقلة يعد تمييزا رئيسا حتى الآن بين  تحقيق مارالاجو وتحقيق آخر مستقل تجريه وزارة العدل حول كيفية وصول عدد أصغر بكثير من الوثائق السرية إلى مكتب غير مؤمن للرئيس بايدن وأيضا فى منزله بديلاوير.  وأوضحت الصحيفة أن تحقيق ترامب أكبر بكثير من تحقيق بايدن الذى بدأ فى نوفمبر ويشرف عليه محقق خاص مختلف وهو روبرت هور. ويقول محامو بايدن إنهم سلموا سريعا كل الوثائق السرية التى عثروا عليها بحوزة بايدن.

 

 وأمضى فريق تحقيق ترامب أغلب الوقت فى التركيز على الأحداث التى حدثت بعد أن تلقى مستشارو الرئيس السابق استدعاء فى مايو الماضى يطالب بإعادة كل الوثائق التى تحمل تصنيفات سرية. ويحاول سميث تحديد ما إذا كان ترامب أو أخرون قد أساءوا التعامل مع وثائق الأمن القومى، وما إذا كان هناك أدلة كافية لمطالبة هيئة محلفين كبرى بتوجيه اتهام له بعرقلة التحقيق.

 

 من ناحية أخرى، لا يزال مدعى المقاطعة فى أتلانتا بولاية جورجيا يحجقق فى محاولات ترامب وحلفائه إلغاء خسارته للانتخابات فى الولاية. وكانت هيئة محلفين كبرى خاصة قد قالت فى فبراير إنها تعتقد أن شاهدا أو أكثر قدموا شهادة كاذبة، وحثوا المدعين المحليين على توجيه اتهامات.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة