تفاصيل مبادرة رئيس الصين الخاصة بالحضارات العالمية

الإثنين، 03 أبريل 2023 04:00 ص
تفاصيل مبادرة رئيس الصين الخاصة بالحضارات العالمية رئيس الصين شي جين بينج
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طرح رئيس الصين شي جين بينج مبادرة الحضارات العالمية التي تعد منفعة عامة مهمة أخرى تقدمها الصين للمجتمع الدولي، بعد مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي، الأمر الذي يضخ طاقة إيجابية قوية لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية .

وذكر تقرير وزعته سفارة الصين بالقاهرة الأحد، أن المبادرة تسند إلي أن التواصل بين الحضارتين الصينية والعربية ، يرجع إلى زمن بعيد ويسير دائما في طليعة التواصل بين حضارات العالم ، إذ تتشارك الحضارتان نفس المفهوم الثقافي الذي يدعو إلى الوئام بدلا من التطابق وإعلاء السلام، الأمر الذي يكفل دوام الترابط والتناغم والتلاحم بين الجانبين، وينصب نموذجا للتعايش المنسجم بين الدول التي تختلف من حيث الثقافة والدين والنظام السياسي.

وأضاف أن المبادرة تدعو إلي احترام التنوع الحضاري في العالم حيث يطالب الجانبان إلى استبدال التباعد الحضاري والصراع الحضاري والتفوق الحضاري بالتواصل الحضاري والاستفادة من المنفعة الحضارية والتسامح الحضاري، ورفض "نظرية صراع الحضارات" و"نظرية التفوق الحضاري" و"ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وأشار إلي أن الصين تقدمت في الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة لتبني القرار الذي يحدد يوم 15 مارس كـ"اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا"، والدعوة إلى تعزيز الحوار العالمي على كافة المستويات لتكريس ثقافة التسامح والسلام.

وأوضح التقرير أن المبادرة تدعو إلي الاهتمام بالتوارث والابتكار الحضاريين حيث يدعم الجانبان الصيني والعربي جهود الجانب الآخر في دفع التحول المبتكر والتنمية المبتكرة لثقافتهما التقليدية الممتازة خلال عملية التحديث.. مؤكدا أن الكثير من الدول العربية في السنوات الأخيرة تعمل على دفع الإصلاح الاجتماعي وتعزيز جهود مكافحة الإرهاب ونزع التطرف وتمكين المرأة والشباب واستكشاف الطرق التنموية التي تتناسب مع ظروفها الوطنية وثقافتها التقليدية، وكل ذلك يستلهم من دين الإسلام الذي يدعو إلى التسامح والمساواة وطلب العلم.

وأكد التقرير على أهمية الدعوة المشتركة إلى تعزيز التواصل والتعاون الشعبي على المستوى الدولي، في ضوء أن السنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيرا للتواصل الشعبي وحماسة متزايدة لتعلم لغة وثقافة الجانب الآخر. . مشيرا إلي أن العشرات من جامعات صينية تخصص اللغة العربية أو دورات اللغة العربية، في المقابل تخصص أكثر من ٢٣٠ مؤسسة تعليمية عربية دورات اللغة الصينية، علاوة على ذلك قد أدرجت السعودية ومصر وغيرهما من أربع دول عربية اللغة الصينية في المناهج الدراسية الوطنية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة