تأهل أربعة فنانين بأعمال تتناول جائحة كورونا وفضيحة ويندراش للقائمة القصيرة لجائزة تيرنر المرموقة لهذا العام، إذ سيجرى الإعلان عن الفائز فى ديسمبر المقبل.
وجرت وقائع فضيحة ويندراش عندما احتجزت مجموعة من المهاجرين وحرموا من الحقوق القانونية، وهددوا بالترحيل، خطأً من المملكة المتحدة من قبل وزارة الداخلية عام 2018 وهو ما عالجته الفنانة باربرا والكر بطريقة فنية.
وسيتم عرض أعمال جيسي دارلينج وجيسلين ليونج وروري بيلجريم وباربرا ووكر في تاونر إيستبورن اعتبارًا من 28 سبتمبر قبل الاختيار النهائي من قبل لجنة التحكيم.
وقال أليكس فاركوهارسون، مدير متحف تيت بريطانيا ورئيس لجنة تحكيم جائزة تيرنر، وفقا لموقع جارديان البريطانية: "إنها قائمة قصيرة رائعة" للجائزة التي تقدم للجمهور لمحة عن المواهب الفنية البريطانية.
وأضاف: "يستكشف كل من هؤلاء الفنانين التناقضات والتناقضات فى الحياة، ويجمع بين الاهتمامات المفاهيمية والسياسية مع الدفء والمرح والإخلاص والحنان، وغالبًا ما يحتفل بالهوية الفردية وقوة المجتمع".
ويركز عمل باربارا ووكر على "قضايا الماضي والحاضر للهوية العرقية والإقصاء والسلطة" وقد تم ترشيحه بعنوان "عبء الإثبات" في بينالي الشارقة 15 في الإمارات العربية المتحدة، ويستكشف تأثير فضيحة ويندراش، وقد أعجبت هيئة المحكمين باستخدام ووكر لـ "صور ذات حجم هائل لرواية قصص ذات طبيعة ضخمة مماثلة ، مع الحفاظ على حنان عميق وحميمية".
أما عمل رورى بيلجريم فيمزج القصص والقصائد والموسيقى والأفلام التي تم إنتاجها في شرق لندن والتى حرضت على "التفكير في أوقات التغيير والنضال أثناء وباء كورونا".
وتعد جائزة تيرنر أهم وأرفع جائزة بريطانية في الفنون المعاصرة وتقدم للفنانين المبدعين تحت سن 50 عاما، وقد بدأ تقديم الجائزة منذ عام 1984 ميلادية، وتقدم في شهر ديسمبر من كل عام في متحف تيت ببريطانيا وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف جنيه إسترليني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة