أقامت سيدة دعوى نفقة تعليمية، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، ادعت فيها تعرضها للضرر المادي والمعنوي بعد طرد زوجها لها من منزل الزوجية، ورفضه طوال عامين سداد المصروفات الدراسية لأولاده البالغة 250 ألف جنيه وفقا للفواتير التي سددتها، لتؤكد:" عندما شكوته انهال علي ضربا، وشهر بسمعتي بسبب النفقات رغم أنه ميسور الحال، وقدمت ما يثبت قدرته على سداد تلك المبالغ المالية".
وأشارت الزوجة البالغة من العمر 39 عاما بدعواها أمام محكمة الأسرة: "بعد 13 عاما زواج تخلي عني وأولادي وتركني أعيش في عذاب وانا أحاول توفير لهم نفس المستوي الاجتماعي اللائق الذي اعتادوا الحياة فيه، وأنهال على بالضرب بسبب مطالبتي له بتوفير نفقات لأولاده، وهددني لأعيش في جحيم بسبب امتناعه عن رعاية أولاده وفقاً للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة ".
وأكدت:" رفض رعاية أبنائه أو التواصل معهم هاتفيا وتسبب بتدهور حالتهم النفسية، وحاول الانتقام مني واستولي على مسكن الزوجية، ورفض منحي منقولاتي ومصوغاتي وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وداوم على تدمير حياتي وسبي بأبشع الألفاظ، وطردي للشارع والاستيلاء على مسكن الحضانة، وتخلف عن سداد النفقات الصادر لي بها أحكام قضائية".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقات الصغار تحدد على حسب سعة المنفق، وحال المنفق عليه، والوضع الاقتصادى، على ألا تقل عن حد الكفاية وفق لمفردات مرتب الزوج وإثبات دخوله.
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر ، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة أن يكون المنزل ملائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة