وصلت بعثة المنتخب المصري للقوس والسهم إلى مدينة جربة بتونس، استعدادا للمشاركة في البطولة العربية الثانية عشرة والتي ستقام في الفترة من 26 أبريل الجاري وحتى الأول من مايو المقبل.
وتقام البطولة بمشاركة منتخبات تونس ومصر وقطر والعراق وليبيا والجزائر والإمارات والسودان والكويت والأرن، في حين اعتذر المنتخب السعودي عن عدم المشاركة.
وتضم بعثة المنتخب المصرى من، الدكتور زكريا محيي الدين عضو مجلس الإدارة رئيسا للبعثة والدكتور ماجد محيى المدير الفنى للمنتخب، واللاعبون على عبد البر ويوسف طلبة وبهاء الدين عمرو وأحمد حجاب وأحمد فخرى واللاعبات ندى عزام وإسراء حسن وجنى حسين ونانسى الجبيلي.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب تدريبه الرسمي غدا الأربعاء، على أن يعقد أيضا الاجتماع الفني للبطولة بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة، على أن تنطلق المنافسات الرسمية يوم الخميس المقبل.
القوس والسهم لعبة تعتمد على فن التصويب، حيث يتم إصابة هدف محدد بدقة، وبالتالى إحراز النقاط، وكلما كانت الإصابة دقيقة جمع المتسابق أكبر عدد من النقاط، وتعد واحدة من أقدم الأنشطة التى مارسها الإنسان على سطح الأرض، يرجع تاريخها إلى 5000 سنة قبل الميلاد، فكانت تستخدم فى البداية للصيد، ثم تطورت وأصبحت أداة فعالة فى الحروب، ويظهر على جدران المعابد صورا لملوك الفراعنة على العجلات الحربية وهم يحاربون مستخدمين الأقواس والأسهم
كان المصريون القدماء أول من عرفوا باستخدام القوس والسهم على نطاق واسع فقد استخدموا هذا السلاح في صيدهم وحروبهم في وقت مبكر يعود إلى سنة 5000 ق م، وكان الأشوريون والفرس من بين الشعوب البدائية الأخرى التي استخدمت الأقواس والسهام، وتوفرت على مر التاريخ أنواع وأشكال متعددة للأقواس من أشهرها القوس الطويل من قطعة خشب واحدة والقوس المركب القصير الذي تنحني أطرافه إلى الخارج، وبحلول القرن الثاني عشر الميلادي، أصبحت النشابية سلاحا شائعا في أوروبا.
ومع مرور الوقت تناقلت الأجيال هذه الرياضة وأصبحت جزءاً من التقاليد والعادات وتلاشى دورها حتى أصبحت تمارس كهواية فى الاحتفالات السنوية، إلى أن أدرجت فى برنامج الألعاب الأولمبية ما بين 1900 إلى 1920 ثم عادت واستبعدت بسبب غياب الأنظمة والقوانين التى تنظمها.
وتم إنشاء أول اتحاد لها عام 1930 ووضعت القوانين وأصبحت القوس والسهم رياضة معروفة دولياً، ودخلت الأوليمبياد من جديد عام 1972
ومن أبرز نجوم اللعبة في مصر علاء جبر و امل آدم ويوسف طلبة واحمد فخرى ونورا الصباغ و احمد حجاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة