عاد رئيس بيرو السابق أليخاندرو توليدو الأحد، إلى بلاده قادماً من الولايات المتحدة، إذ من المرجح أن يصبح ثالث رئيس للبلاد يُزج به خلف القضبان في الوقت الذي تسعى فيه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لطي صفحة سنوات من فساد حكامها.
ومن المرجح أن يقضي توليدو (77 عاماً) عقوبته داخل قاعدة للشرطة، على مشارف العاصمة ليما حيث يُحتجز الرئيسان السابقان ألبرتو فوجيموري، وبيدرو كاستيلو.
وأظهرت صور رسمية نشرتها سلطات بيرو، توليدو وهو يصل إلى مطار ليما (العاصمة). وسلم توليدو، الذي اُنتخب رئيساً في الفترة بين 2001 و2006، نفسه، الجمعة، تمهيداً لتسليمه لبيرو.
وتتهم السلطات في بيرو، توليدو بالحصول على 35 مليون دولار في شكل رشاوى من شركة بناء برازيلية من أجل منحها حق تشييد أحد الطرق السريعة.
وينفي توليدو، اتهامات الفساد التي وجهها له ممثلو الادعاء والتي تشمل أيضاً غسل الأموال والتآمر. وطالب ممثلو الادعاء بحبسه 20 عاماً على خلفية هذه الاتهامات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة