سماح أبو بكر عزت: اهتمام المتحدة بمحتوى الأطفال أعاد لهم هويتهم المصرية

الجمعة، 21 أبريل 2023 06:00 ص
سماح أبو بكر عزت: اهتمام المتحدة بمحتوى الأطفال أعاد لهم هويتهم المصرية سماح أبو بكر عزت
كتبت - وداد خميس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت الكاتبة سماح أبو بكرعزت بالاهتمام الكبير الذى أولته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لبرامج الأطفال خلال الفترة الماضية، إذ أن الشركة بدأت فى  إطلاق أكبر مشروع محتوى أطفال فى الإعلام العربى، من خلال خريطة برامجية ودراما وأعمال كارتونية موجهة للأطفال بمختلف مراحلهم العمرية.
 
وقالت سامح أبو بكر عزت، لـ"اليوم السابع": أشكر المتحدة المعنية بالإعلام وتفكيرها فى عمل محتوى خاص بالأطفال، لأن ذلك ليس بأمر سهل، ولأن برامج الأطفال مكلفة وتحتاج إلى استعدادات ودراسة، ليخرج بالشكل المتطور الذى يستفيد منه الطفل، ومن المؤكد أن ذلك استغرق وقتا وجهدا كبيرا، وتحضيرات كبيرة، وديكورات كثيرة، وهذا مجهود كبير تُشكر عليه الشركة المتحدة.
 
وأضافت: كنا نفتقد هذا المحتوى منذ وقت طويل، وكنا فى حاجة كبيرة له، لعدم وجود مواد خاصة للأطفال منذ وقت طويل، والأطفال كانت شبه منفصلة عن الواقع والهوية المصرية، موضحة أن إعادة الأطفال لمشاهدة برامج خاصة بهم، وارتباطهم بالواقع المصرى، كان يتطلب وجود خطة وبرامج قوية تقدم لهم، وهذا هو الهدف، والهدف الأكبر من هذا المحتوى، إعادة ترابط الأسرة المصرية مرة أخرى بعد أن أصبح الجميع منشغلًا بسبب ظروف العصر.
 
كما أشارت إلى أنها تلقت ردود فعل قوية من قبل الأطفال على برنامج "رحلة سعيدة" عبر شاشة قناة CBC، الذى تشارك فى تقديمه للأطفال، موضحة أن فكرة البرنامج قائمة على وجود تنافس لطيف بين أسرتين، وليس برنامج منافسات، حيث تتشارك كل أسرة مع أبنائها فى مختلف الألعاب التى يحبونها، فى أجواء من المرح والألفة والتعاون بينهم، وهدفها إعادة المشاعر الإنسانية الإيجابية للأسرة.
 
وعن الدور الذى تقدمه خلال البرنامج، ذكرت أنها تقدم كل حلقة حكاية موجهة للأطفال بها قيمة ومعنى، حكاية معنية بمبادرة أخلاقنا الجميلة التى أطلقتها الشركة المتحدة، وبناء الوعى لدى الأطفال، وكيفية أن يتناسب كل ذلك مع الطفل الجديد الذى أصبح واعيًا لكل ما يحدث حوله فى العالم بأكمله، من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، الذى اختلف كثيرا عن الطفل قديما، متابعة: يجب أن يكون الطرح والقصة وطريقة الحكى مختلفة، ويقع على عاتقى هذا الدور، مع حرصى أن يكتسب الطفل سلوكا جديدا ومشاعر جديدة، مع محاولة الاستعانة بمثال سلوكى لا نحبذه، فلكل حلقة قصة وهدف ومضمون مهم للطفل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة