العالم هذا المساء.. رئيس الوزراء السوداني السابق يدعو إلى الوقف الفورى للقتال.. ويؤكد: هذه حرب المنتصر فيها خاسر.. الحرائق تدمر 550 هكتارا في جنوب غرب فرنسا.. مقتل 40 جنديا بالجيش البوركينابي في هجوم مسلح.. صور

الأحد، 16 أبريل 2023 10:00 م
العالم هذا المساء.. رئيس الوزراء السوداني السابق يدعو إلى الوقف الفورى للقتال.. ويؤكد: هذه حرب المنتصر فيها خاسر.. الحرائق تدمر 550 هكتارا في جنوب غرب فرنسا.. مقتل 40 جنديا بالجيش البوركينابي في هجوم مسلح.. صور العالم هذا المساء
إعداد عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت دول العالم مساء اليوم العديد من الأحداث المهمة، حيث دعا رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك القوات المتقاتلة في بلاده لوقف القتال فورا؛ وإلى الشعب، لرفض خطاب الاحتراب، وإلى المجتمعين الإقليمي والدولي للقيام بواجبهما في التهدئة والدفع لوقف القتال، محذرا من تهديد استمرار القتال في السودان للإقليم بكامله.

وفي فرنسا، اندلع حريق هائل في غابة ببلدة "سيربير" بمنطقة بيرينيه أورينتال (جنوب غرب فرنسا)، اليوم الأحد، مما ألحق أضرارًا بكثير من النباتات ودمر ما لا يقل عن 550 هكتارا.

 

حمدوك يدعو إلى الوقف الفورى للقتال.. ويؤكد: هذه حرب المنتصر فيها خاسر

 

قال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، إن "هذه حرب المنتصر فيها خاسر، والوضع الإنساني كارثي ولا خيار أمام الشعب السوداني إلا خيار السلام".

وأضاف في مؤتمر صحفي له: نطالب وقف فوري لإطلاق النار والوصول لتفاهمات سريعة، داعيا إلى حوار يؤدي إلى اتفاق وإلى رفض أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني.

و دعا الدول العربية والإفريقية لمساندة الشعب السوداني الذي يمر بظروف إنسانية في غاية الصعوبة، حسب وصفه، مضيفا: "لم نواجهة أزمة بهذا الحجم ونتمنى ألا تخرج الأمور عن السيطرة"

وأوضح، أنه تواصل مع الجيش والدعم السريع قبل اندلاع الحرب، قائلا: "أجريت معهما مكالمات طويلة بضرورة عدم الانسياق للتصعيد، ما زلت متفائلا، فمهما نرى من انسداد للأفق تظل هناك إمكانية للجلوس ومعالجة هذه المسألة".

رئيس وزراء السودان السابق
رئيس وزراء السودان السابق

 

عبد الله حمدوك
عبد الله حمدوك

الحرائق تدمر 550 هكتارا في جنوب غرب فرنسا
 

اندلع حريق هائل في غابة ببلدة "سيربير" بمنطقة بيرينيه أورينتال (جنوب غرب فرنسا)، اليوم الأحد، مما ألحق أضرارًا بكثير من النباتات ودمر ما لا يقل عن 550 هكتارا.

وتحاول قوة من رجال الإطفاء، قوامها نحو 360 فردًا، إخماد النيران التي ما زالت مشتعلة بفعل رياح قوية بلغت سرعتها حوالي 100 كم/ساعة، وبسبب جفاف التربة. كما تم إرسال تعزيزات جوية وبرية في محاولة لإخماد الحريق المشتعل في منطقة بين "سيربير" و"بانيول" منذ صباح اليوم.

وأكد مدير أمن منطقة بيرينيه أورينتال أن 550 هكتارًا قد غطتها النيران، ويحاول رجال الإطفاء السيطرة عليها، لكنهم يواجهون صعوبة في إخمادها بسبب الرياح العاتية.

كما أشار رئيس بلدية سيربير إلى أنه تم إجلاء ما بين 200 و 300 شخص، ولجأ السكان إلى الشاطئ. واحترق منزل في المنطقة بسبب امتداد النيران، وتم إغلاق الطريق بين بلدة بانيول سور مير وسيربير للسماح بنشر القوات الجوية والبرية لمكافحة الحرائق. كما توقفت حركة السكك الحديدية بين فرنسا وإسبانيا.

وسجلت هيئة الأرصاد الجوية على مدار اليوم رياحًا بسرعة 126 كم / ساعة في المنطقة، محذرة من أن هذه الرياح تعرقل عمل رجال الإطفاء لإخماد النيران ومؤكدة أنها ستهدأ بحلول الغد.

وأكد مصدر من دائرة الإطفاء والإنقاذ في منطقة "بيرينيه أورينتال" أن المنطقة عند مستوى جفاف شديد، موضحا أن بعض النباتات تتعرض لضرر كبير.

الحرائق
الحرائق

 

رجال الإطفاء وسط النيران
رجال الإطفاء وسط النيران

 

صعود الأدخنة
صعود الأدخنة

 

محاولة السيطرة
محاولات السيطرة

مقتل 40 جنديا بالجيش البوركينابي في هجوم مسلح
 

قُتل 40 شخصا بينهم 6 جنود و34 متطوعا في الجيش البوركينابي، إثر هجوم مسلح على مدينة واهيغويا شمالي بوركينا فاسو.

وقال بيان صادر عن حاكم منطقة الشمال، اليوم الأحد، "يأسف حاكم منطقة الشمال لإبلاغ سكان مدينة واهيغويا ومحيطها، بأن المفرزة العسكرية ومتطوعو الدفاع عن الوطن المتمركزون في محيط قرية أوريما على بعد حوالي 15 كم شمال شرق القرية، تعرضت لهجوم شنه مسلحون مجهولون يوم السبت 15 أبريل في حوالي الساعة 4 مساء بالتوقيت المحلي".

وذكر بيان حاكم المنطقة، بأنه "قُتل في هذا الهجوم للأسف 40 شخصا، منهم 6 جنود و34 متطوعًا للدفاع عن الوطن فضلا عن 33 جريحًا نقلوا إلى المستشفى الجامعي الإقليمي في واهيغويا، وجميعهم في حالة مستقرة".

وأسفر هجوم لمسلحين على موقع للجيش البوركينابي في 17  فبراير الماضي، عن مقتل 51 جنديًا، فيما قُتل نحو 160 من المسلحين المناهضين للحكومة في عمليات تمشيط نفذها الجيش عقب الهجوم.

ويتصاعد عنف المتطرفين المرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" في بوركينا فاسو غربي أفريقيا، خاصة منذ الإطاحة بالرئيس المنتخب، روش مارك كريستيان كابوري، أوائل 2022، ما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص، ونزوح نحو مليوني شخص داخل البلاد.

وتمر بوركينا فاسو بفترة انتقالية بعد انقلابين متتاليين في يناير، وأكتوبر 2022، بذريعة انعدام الأمن المتزايد في البلاد.

مسلحون
مسلحون

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة