النجمة الكبيرة إسعاد يونس الشهيرة بـ صاحبة السعادة نسبة إلى برنامجها التليفزيوني الناجح، تجمعها علاقة صداقة قوية بمختلف الفنانين في الوسط الفني، لذا حرص الكثيرون على الاحتفال بعيد ميلادها أمس الأربعاء.
اسعاد يونس اعتادت إدخال البهجة في قلوب محبيها وجمهورها الكبير سواء من خلال تقديمها للبرامج الإذاعية في بدايتها قبل وقوفها علي خشبة المسرح فيما بعد، بالإضافة إلي مشاركتها في أهم الأعمال الدرامية والسينمائية التي طالما امتعت فيها محبيها الذين يزيدوا يوماً تلو الآخر.
ومع احتفال النجمة الكبيرة بعيد ميلادها نستعرض أهم محطات فى حياتها الفنية والإعلامية والشخصية عنها سواء بالتطرق إلي ملامح شخصية والدها وعلاقتها به التي كشفت عنها خلال مقالاتها في وقت سابق، أو بالكشف عن كيفية تسلقها سلم النجومية في السينما أو الدراما عبر تلك المعلومات.
والدها هو ابن عمدة طلخا التي تندرج تحت محافظة الدقهلية، كان يعمل طيارًا حربيًا كما عمل صحفًيا وسبق وكتبت الفنانة اسعاد يونس مقال عنه في أحد الصحف قالت فيه : «كان الذراع الأيمن للراحل وجيه أباظة، وتلميذًا للأستاذ إحسان عبدالقدوس وصحفيا في مجلة روزاليوسف، ثم مديرا لفرع شركة مصر للطيران في مدينة دوسلدورف».
توفي والدها في سن صغيرة وقد كانت إسعاد وقتها تبلغ 14 عاما، وقد كتبت عنه مقال ذكرت فيه مواصفاته ووصفته بأنه كان «وسيم جدا، وأنا وصفته أنه أجمل من صلاح ذو الفقار، واخترت صلاح ذو الفقار لأنه كان صديق والدي جدا، ووالدي رجل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، وأنا أشبهه في كلمة الشرف والوفاء بالعهد والمواقف الرجولية، وتوفي وأنا في الـ14 من عمري، لكن طيفه لا يفارقني أبدا استمد منه خطواتي رغم وفاته، وما زالت أتذكر رواياته التي يرويها لي وأنا صغيرة».
من أبرز هواياتها الموسيقي حيث أكدت في أكثر من مناسبة أنها دوماً ما تلجأ للموسيقي من أجل إزالة الضغوط حين أكدت أنه يطهرها نفسياً.
فور تخرجها عملت مذيعة ومعدة برامج داخل إذاعة «الشرق الأوسط».
تزوجت من الفنان نبيل الهجرسي بضع سنوات، أنجبت خلالها ابنتها، ثم تزوجت من رجل الأعمال علاء محمود الخواجة.
بدايتها في مجال التمثيل جاءت من خلال أدوار صغيرة في عدد من الأعمال خلال فترة السبعينات، ومنها أفلام مثل «جريمة لم تكتمل، وأنا وابنتي والحب، وانتهى الحب، والملكة وأنا، والمرايات، ودعاء المظلومين، وميعاد مع سوسو»، ومسلسلات «الدنيا لما تلف، وأصل الحكاية كدبة، ورحلة في عالم مجنون».
إسعاد يونس وسمير غانم
انطلاقتها الحقيقية، جاءت عن طريق النجم سمير غانم حينما اختارها لتشاركه بطولة مسلسل «حكاية ميزو»، عام 1977، وجسدت شخصية «صافيناز عبدالغني»، مع فردوس عبد الحميد، إخراج محمد أباظة، وتأليف لينين الرملي.
لمع بريقها مرة أخري ولكن في السينما تلك المرة من خلال شخصية «زينب»، عام 1980، في فيلم «شعبان تحت الصفر»، من إخراج هنري بركات، تأليف سمير عبدالعظيم، بطولة عادل إمام، وجميل راتب، وإيمان، وعماد حمدي، وقالت «يونس» إن عادل إمام هو من رشحها للفيلم.
في عام 1985، كشفت النجمة اسعاد يونس عن جانب آخر في شخصيتها بالإعلان عن موهبة جديدة تمثلت في أولى تجاربها في الكتابة السينمائية من خلال فيلم «المجنونة» التي كتبت القصة والسيناريو والحوار، ومثلت فيه إلى جانب محمود عبد العزيز، ومها أبو عوف، إخراج عمر عبد العزيز، والفيلم مأخوذ عن قصة «اعزف لحن الغموض» للكاتب الأمريكي جو هايمز.
إسعاد يونس وبكيزة وزغلول
بعد عامين فقط كتبت قصة وسيناريو وحوار واحد من أهم أعمالها والأعمال في تاريخ الدراما المصرية وهو مسلسل «بكيزة وزغلول» عام 1987، إخراج أحمد بدر الدين، وجسدت فيه شخصية «زغلول العشماوي»، والفنانة سهير البابلي لعبت دور «بكيزة الدرملي»، بطولة صلاح قابيل، ومصطفى متولي، وشريف منير.
نجاح المسلسل الساحق دفعها لتحويله إلي فيلم سينمائي، ففي عام 1988، كتبت القصة والسيناريو والحوار لفيلم «ليلة القبض على بكيزة وزغلول»، إخراج محمد عبدالعزيز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة