عثرت السلطات الإكوادورية على جثث 3 فتيات على ضفاف نهر إزميرالدا فى منطقة كوينيندى ، تعرضت للتعذيب وقطع أعناقهن، حسبما قالت صحيفة "ايرالدو" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم التعرف على الضحايا وهم نايلي تابيا ، 22 عاما ، ودينيس رينا ، 19 عاما ، ويوليانا ماسياس ، 21 عاما ، ووفقاً للسلطات ، غادرت الفتيات بيوتهن فى 4 أبريل لمقابلة بعض الأصدقاء ، ومنذ ذلك الحين لم يعرف أحد مكانهن.
وتم العثور على الجثث بعد أن لاحظوا وجود كلب يشم الأرض، وقال دييجو فيلاستيجوي ، نائب قيادة شرطة منطقة كوينيندي ، "كانوا صغارًا ، وكانوا يرتدون ملابس الشاطئ ، وبدلات السباحة ".
وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب الأطباء الشرعيين ، فإنه تم العثور على أدلة على التعذيب الذى تعرضت له الفتيات من علامات تدل على أن أيديهن كانت مقيدة وتغطية أفواههن ، بالإضافة إلى قطع رؤوسهن.
في غضون ذلك ، طالب أقارب الضحايا السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوضيح ما حدث، وبالمثل، طلبوا من وسائل الإعلام التوقف عن نشر الفرضيات خارج التحقيقات الرسمية.
من جهة أخرى ، أشار مكتب المدعى العام الإكوادورى إلى تفعيل بروتوكول التحقيق فى قتل النساء والوفيات العنيفة ضد النساء والفتيات، من أجل "توضيح سبب وفاة 3 فتيات تم العثور على جثثهن بعلامات عنف ودفنهن".
وبالنظر إلى الحقائق، طالب ناشطون فى مجال حقوق المرأة بالعدالة والتعويض عن أقارب ثلاث فتيات تم الإبلاغ عن اختفائهن، وأعربت منظمات مختلفة في بيان مشترك عن تضامنها مع أسر الفتيات، وقالت "من غير المقبول أن تستمر أعمال العنف هذه ضد المرأة فى الإكوادور وأعربوا عن تضامنهم مع أقارب وأصدقاء الفتيات.
وطالب ناشطون بالعدالة والتعويض للضحايا وعائلاتهم: "يجب تحديد هوية المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة حتى يدفعوا ثمن أفعالهم. لا يمكننا السماح لقتل النساء دون عقاب".
وسلطوا الضوء على الحاجة إلى مواصلة العمل كمجتمع لمنع العنف ضد المرأة وحماية المرأة من هذا النوع من الأعمال.
وأشاروا قبل أن يدعوا السلطات إلى اتخاذ تدابير فعالة وقوية لمنع ومعاقبة العنف ضد المرأة بجميع أشكاله "يجب علينا جميعًا أن نلتزم بالقضاء على العنف ضد المرأة وخلق مساحات آمنة لها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة