قدم "اليوم السابع" فيديو مصورًا من داخل أقدم ورشة مسابك لصهر المعادن بمنطقة العطارين وسط محافظة الإسكندرية، والتى تشتهر بصهر جميع المعادن والمنتجات المعدنية التى تستخدم، وفقا لما يتطلبه السوق المحلى.
وقال حمادة السباك، أحد العاملين بورش مسابك العطارين، إنه يعمل فى مهنة المسابك منذ 32 عامًا وتعلم تلك المهنة من كبار الفنيين بها على مدار سنوات طويلة، وأن مهنة شاقة ولكنها تتميز بالإبداع، وأنه يعمل فى نهار شهر رمضان منذ الصباح حتى قبل الافطار بقليل، وأنه يصوم الشهر كاملا، مهما يشعر فى بعض الأوقات بالإجهاد بسبب الصيام ودرجة الحرارة العالية التى يقف لإنهاء وضع المعادن بها
وأضاف حمادة السباك لـ "اليوم السابع"، أن مهنة المسابك وصهر المعادن تبدأ عندما يقوم الزبون بطلب انواع المعادن وأصنافها على حسب احتياجها ويتم تصنيعها على الأشكال المطلوبة ثم مرحلة النقش والتلميع وتركيبه فى المكبولية، وبعد وضعها فى النيران على درجة حرارة عالية جدا، وتخرج بعد ذلك على الشكل المطلوب من معادن النحاس والألومنيوم والظهر، وجميع المعادن بأنواعها المختلفة
وأشار أسامة محمد، أنه يعمل فى مهنة المسابك منذ ما يقرب من 30 عاما، أن على رغم من تأثير شهر رمضان على العمل فى نهار رمضان والالتزام بالصيام إلا أن مع التعود كل عام يتم التغلب على الجهد والعناء، موكدًا أن الورشة يرجع تاريخها إلى سنة 1942، ولازالت تحتفظ بتاريخها وعملها فى النحاس والذهر والحديد والألمونيوم وكل ورشة تتخصص فى عملها فقط.
وأوضح، أن الخطوات الأولى يتم من خلالها وضع خامة النحاس على النيران، ومن ثم تتحول مع مرور الوقت إلى مياه وبعدها يتم وضعها على المنتج أو الشكل الذى يخرج به المطلوب على حسب متطلبات الزبائن.
وأضاف صلاح محمد، أن عمله فى الورشة عامل درج، حيث يقوم بطباعة الشغل وخروجه بأشكال متعددة، وبعدها يتم استخراج هذه الأشكال من وضعها فى الرمال وبعد ذلك يتم تقطيعها عن طريق الصاروخ، وانتهاء أعمال تلميع تلك المعادن.
جانب من أعمال المسابك بالإسكندرية
صهر المعادن بمسابك الإسكندرية
مسابك العطارين بالإسكندرية
ورش المسابك بالإسكندرية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة