بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الثلاثاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، سبل تعزيز التعاون المشترك، وخطط وأولويات الحكومة الفيدرالية، والعقبات التي تواجه المجال الإنساني في الصومال، بالإضافة إلى أنشطة المنظمات التابعة الأمم المتحدة العاملة في البلاد من أجل ضمان تعافي الصومال.
وذكرت وكالة أنباء الصومال أن الجانبين تطرقا إلى بحث مجالات تعزيز أمن واستقرار الصومال، وعملية الإعفاء من الديون، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية والمصالحة والتحديات والأوضاع الصعبة التي تواجهها الحكومة الفيدرالية وفي مقدمتها مواجهة الجفاف التي أثرت على حياة آلاف الأسر وتأثير التغيير المناخي والفقر والصراعات.
ووصف الرئيس الصومالي زيارة جوتيريش بأنها تأتي في إطار دعم الحكومة والعملية الديمقراطية في والصومال، وتؤكد أن الأمم المتحدة ملتزمة التزاما كاملا بدعم خططنا لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار في البلاد، ونحن على ثقة من أن الشعب الصومالي سيتمكن من تجاوز العقبات والتحديات التي لا يزال يواجهها ، من خلال استكمال تحرير البلاد والمصالحة”.
ومن جانبه، أشار أنطونيو جوتيريش إلى أنه يتفهم الوضع الإنساني الذي تواجهه الحكومة، مؤكدًا أن الأمم المتحدة ستعزز من دعمها للصومال.
كان الأمين العام للأمم المتحدة قد وصل صباح اليوم، إلى مقديشو في زيارة رسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة