خلال مسلسل رسالة الإمام للنجم خالد النبوى عُرض مشهد يتقدم فيه الأمير عبد الله بن العباس نجل والى مصر بكفنه إلى أهل مساعد قائد الأحواف شكلب "أحمد عبد الله محمود" الذى قتله غدرًا، ويظهر العباسى مع ولده وقائد الأحواف صهيب "محمد علاء" لكن يقرر أهل شكلب العفو عن ابن العباس على أن يغادر البلاد فهل تقديم "الكفن للصلح" عادة فرعونية أم عربية؟
منذ سنوات ظهر طقس تقديم الكفن أو "القودة" حيث يتصل شخص يُعرف بـ"قاضى الدم" بعائلتى القاتل والقتيل للصلح بينهما، وهى محاولات قد تمتد لشهور بل لسنوات ثم تقام بعدها مراسم تقديم الكفن بهدف إنهاء حالة الثأر بطريقة سلمية.
واختلف المؤرخون حول موطن نشأة وانتشار ظاهرة الثأر التى تنتشر فى بعض البلدان العربية مثل مصر واليمن، فمنهم من أرجعها إلى العصر الفرعونى ومنهم من أعادها إلى موسم الهجرة العربية إلى مصر، والتى جرت فى أعقاب الفتح الإسلامى.
واعتمد المؤرخون الذين أرجعوا ظاهرة الثأر إلى عصور الفراعنة فى تأكيد ذلك على أسطورة إيزيس وأوزوريس، وكيف دفعت إيزيس ابنها حورس للأخذ بثأر أبيه من عمه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة