تعمل شركة الغاز الطبيعي (أوزترانس جاس) المملوكة للدولة في أوزبكستان على تعديل البنية التحتية لخطوط الأنابيب لتتمكن من استيراد الوقود من روسيا، وهو إجراء يهدف ضمان عدم تكرار النقص المزمن الذي عانت منه البلاد أثناء الشتاء.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا عن شركة (أوزترانس جاس) قولها إنها تسعى إلى تجنب تدخل الغاز المستورد من روسيا في تدفق الغاز المنتج محليًا في شبكة خطوط الأنابيب الوطنية.
ويعتبر هذا الاعتماد الوشيك على الغاز الروسي بمثابة اعتراف من أوزباكستان بفشل أجندتها لتنمية قطاع الطاقة وقبولها لذلك الفشل بشكل واضح.
كانت طشقند قد اكتسبت في العام الماضي أموالًا من بيع الغاز إلى الصين، إلا أن ممثل شركة أوزترانس جاس اضطر إلى الاعتراف في ديسمبر الماضي بأن جميع الصادرات قد توقفت مع تصاعد الغضب العام بسبب موجة انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد.
واستغلت روسيا، التي تعرضت لعقوبات دولية بسببها عملياتها العسكرية على أوكرانيا، الفرصة في تلك الأزمة، مما أدى إلى توصل أوزبكستان إلى اتفاق مع روسيا في يناير الماضي لاستكشاف إمكانية عكس تدفق الغاز في خط أنابيب وسط آسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة