وصف اللواء رؤوف السيد على رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية النداء الذى وجهه ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني لكل الأحزاب والكيانات السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والتيارات الشبابية والرموز الفكرية والثقافية والقيادات الطبيعية للمشاركة في الحوار الوطني بأنه نداء عاقل يعكس حرص مجلس الأمناء على ضرورة إشراك الجميع بلا إقصاء أو تهميش ويعد أيضًا بمثابة ترجمة حقيقية لوجود إرادة سياسية للخروج من هذا الحوار بنتائج وتوصيات وقرارات تلبي كافة طموحات ومطالبات كل أطراف المشهد الحزبي والسياسى.
وأشار رئيس الحركة الوطنية المصرية إلى أن الحزب جاهز بكوادره وأفكاره ورؤيته للمشاركة في الحوار الوطني بما يدعم كل الجهود المبذولة من جانب مؤسسات الدولة لإنجاح التجربة وتفعيل مخرجاتها وصولاً إلى مناخ سياسي، يسعى الجميع بدون تفرقة ولا أفضلية لتيار حزبي علي آخر، خاصة وأننا جميعا وطنيون نعمل من أجل صالح بلادنا ودعم قيادتها السياسية وتعلي مصالح الدولة فوق أى مصالح حزبية ضيقة قناعة من جانبنا بأننا جميعا زائلون لكن الوطن باق لأبنائنا واجيالنا المتعاقبة.
ويذكر أن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، كان قد وجه نداءً لكل الأحزاب والكيانات السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والتيارات الشبابية والرموز الفكرية والثقافية والقيادات الطبيعية المشاركين في الحوار الوطنى.
وطالب "رشوان" كل تلك التيارات بسرعة إرسال الأسماء المقترح مشاركتها في جلسات لجان الحوار بمحاوره الثلاثة: السياسي والاقتصادي والمجتمعي، للأمانة الفنية للحوار موجهة لرئيسها المستشار محمود فوزى.
وأوضح المنسق العام، أن سرعة إرسال الأسماء مقترنة باللجان والموضوعات المتفرعة عنها، ستتيح لمجلس الأمناء في اجتماعه المقبل في الأسبوع القادم، أن ينجز ترتيب الأسابيع الأولى من جلسات الحوار، الذي اقترح المجلس في جلسته الأخيرة أن يبدأ يوم الأربعاء 3 مايو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة