عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «فرنسا.. موجات متواصلة من الإضرابات والمظاهرات ضد قانون التقاعد».
وقال التقرير: «طرفان كلاهما متمسك بموقفه وبينهما بلد يعاني من ويلات اقتصادية غير مسبوقة».
وأضاف: «إصرار من حكومة الرئيس الفرنسي ماكرون على المضي قدما في قانون مثير للجدل بشان إصلاح نظام التقاعد، ورفض شعبي واسع النطاق لم يكن متوقعا بهذا الحجم، وبين هذا وذاك تشهد فرنسا موجات من المظاهرات والإضرابات مع أعمال شغب متصاعدة».
وتابع: «الموجة العاشرة والأحدث من المظاهرات في 28 مارس انضم إليها أكثر من مليوني شخص بحسب النقابات العمالية، فيما قدرت الداخلية الفرنسية أعداد المتظاهرين بنحو 750 ألفا فقط في جميع أنحاء البلاد».
واستطرد: «عقب يوم المظاهرات والذي شهد أعمال شغب واسعة اتخذت النقابات العمالية في فرنسا قرارا بالحشد لموجة تظاهر جديدة في السادس من إبريل، خطوة جاءت بعد أن رفضت الحكومة دعوات النقابات لإعادة النظر في القانون، لكن في محاولة للتهدئة أعلنت رئيسة الوزراء الفرنسة أنها ستجتمع الأسبوع المقبل مع مجموعات برلمانية وأحزاب سياسية من بينها الكمعارضة فضلا عن منظمات نقابية في حوار قالت انه يهدف إلى إيجاد سبيل للخروج من الأزمة، لكن الدعوة لم تثني النقابات عن المضي قدما في حشد المظاهرات والإضرابات».
وأوضح: «ومع إصرار ماكرون والنقابات العمالية على السير في الدرب الذي اختاره كلاهما يبدو أنه من الصعب التكهن بما قد تؤول إليه الأوضاع، وما إذا كان من الممكن أن يتنازل أي من الطرفين لإنهاء الأزمة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة