بعد الاحتفال بعيد الأم ونشر لاعب الكرة العالمي محمد صلاح صورته في منزل عائلته مع والدته، حازت هذه الصورة على إعجاب ملايين المتابعين ومحبي فخر العرب الذي أثبت أنه لا يتربع على عرش كرة القدم فقط بل يتربع داخل قلوبنا أيضاً، الأمر الذي أوضحته خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر في حديثها لـ "اليوم السابع" أنه يفسر مدى حب الكثيرين لـ محمد صلاح، بل والكثيرون يحبون أن يصبح أولادهم مثله في عدة نقاط كما يلي:
محمد صلاح مع والدته
بيتهم شبه بيوتنا
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من أكثر الأسباب التي جعلت صورة محمد صلاح مع والدته محط إعجاب للكثير أن منزله مثل غالبية منازلنا، بتفاصيلها ودفئها، وتابعت شكل الستائر والسجاد مثل الذي يتواجد في منازل أمهاتنا، مما يجعل من يرى الصورة لأول مرة يستشعر وأنه يرى صورة لأقاربه واحبائه.
فخر العرب
والدة مو صلاح تشبه أمهاتنا
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن البساطة طريق سهل لدخول القلوب، وهذا ما ظهر على والدة محمد صلاح بداية من احتضانها له، حتى ملابسها التي بدت وكأنها بالفعل في حالة استقبال مفاجئة لابنها البار بها وبوالده وعائلته جميعاً.
محمد صلاح
مفيش مناسبة إلا لما بيكون مع أسرته
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن إعجاب الكثيرين بفخر العرب ليس فقط لأدائه في الملاعب واحرازه الأهداف، ولكن بره بأهله يعتبر من أكثر الأفعال التي قربته من قلوبنا حيث قالت: " مفيش مناسبة إلا لما بيكون مع أسرته، سواء أعياد أو افراح أو مناسبات دينية" الأمر الذي جعل محمد صلاح يرسخ فكرة أنه بالرغم من وصوله للعالمية من أوسع أبوابها إلا أنه مرتبطاً بعائلته ووطنه وأمه التي يبرها مهما أبعدته الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة