قال الكاتب والمحلل السياسي أحمد محارم، إن الحرب الروسية والأوكرانية دخلت عامها الثاني، وهذا الوقت الطويل لم يكن في حسابات روسيا أو أوكرانيا أو أمريكا، وبالتالي مع طول فترة الحرب خسرت روسيا وأوكرانيا عددا كبيرا من الدبابات.
وأضاف لقناة "القاهرة الإخبارية"، أوكرانيا في احتياج ماس لعدد كبير من الدبابات المتقدمة، وصنع هذا الاحتياج حالة من التردد داخل وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، هل ترسل الدبابات الحديثة مباشرة من أمريكا، أم من المخازن الاستراتيجية الأمريكية المنتشرة في أوروبا، مثل التي في ألمانيا.
وتابع أن الموضوع معقد نتيجة أن الدبابات المتطورة تحتاج تدريبا وصيانة خاصة لا يعرف عنها الجنود الأوكرانيون شيئا، وفي الوقت نفسه أمريكا تخشى إرسال خبراء لتدريب الأوكرانيين بسبب حساسية هذه الخطوة لدى روسيا.
ولفت إلى أن بايدن مضطر الآن لتسريع تسليم دبابات إبرامز إلى أوكرانيا، لكنه كان يعلم من البداية أن هذه اللحظة سوف تحين عاجلا أم آجلا، وأمريكا لديها خطة لتسليم الدبابات لكنها لم تكن مكتملة في وقتها نتيجة التغيرات المتسارعة في الحرب على الأرض.
وذكر أن الزيارة الأخيرة للرئيس الصيني إلى روسيا زادت من القلق الأمريكي على مجريات الحرب، فلذلك ستسرع من تسليم الدبابات لكييف، ومن الناحية الأخرى تعتقد روسيا أنها تعتمد على الصين، لكن بكين في الوقت نفسه لا تريد أن تخرب المراكب التي بينها وبين أمريكا، وفي المجمل الموقف في صالح أمريكا، ولا أعتقد أن تكون هناك انتصارات على الأرض لروسيا في القريب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة