احذر فيروس الزومبي الجديد.. العلماء يعيدون اكتشافه بعد تجمده لـ50 ألف عام

الأحد، 19 مارس 2023 02:00 ص
احذر فيروس الزومبي الجديد.. العلماء يعيدون اكتشافه بعد تجمده لـ50 ألف عام فيروس
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن كشف عدد من الأمراض القديمة التى كانت مدفونة تحت الجليد من سنوات طويلة، نتيجة ذوبان الجليد الدائم الناتج عن الاحترار العالمي.

 ووجدت ورقة بحثية من أواخر عام 2022، 13 فيروسا جديدا في عينات التربة الصقيعية القديمة في سيبيريا، وفي بحث لاحق أعاد العلماء إحياء فيروسات "الزومبي" القديمة من التربة الصقيعية، واكتشفوا أنها ما تزال تصيب الأميبا الحية الوحيدة الخلية.

ولكن فيروس الزومبي مختلف عن مفهوم الزومبي الذي نعرفه من أفلام الخيال العلمي، ولكنه فيروس ينقل بعض الأمراض من حالة الخمول إلى حالة النشاط..

وعلى الرغم أن فرصة الإصابة بهذه الفيروسات للحيوانات أو البشر غير معروفة حتى الأن، لكن العلماء يقولون إن فيروسات التربة الصقيعية ممكن تشكل تهديد قوي وتكون فرصة الإصابة بيها قوية، لأن التربة الصقيعية عبارة عن طبقة من التربة تظل مجمدة تماما على مدار العام، وهو ما يحفظ الفيروس لفترة طويلة..

ولكن بسبب تغير المناخ، فإن الجليد بدأ في الذوبان بسرعة، وكشف عن مجموعة من الآثار القديمة من الفيروسات والبكتيريا وكشف أيضا بعض جثث الماموث الصوفي ودب الكهف المحفوظ بدقة.

وعثر الأستاذ الفرنسي جان ميشيل كلافيري، من جامعة إيكس مرسيليا، على سلالات من الفيروسات المجمدة البالغة من العمر 48000 عام في عدد قليل من مواقع التربة الصقيعية في سيبيريا.

وأقدم سلالة، للفيروسات المجمدة يعود تاريخها إلى 48500 عام، وتم اكتشافها خلال تحليل عينة من التربة من بحيرة جوفية، بينما كانت أصغر العينات عمرها 27000 عام، وتم اكتشاف إحدى العينات الصغيرة في جثة ماموث صوفي،ويخشى بعض العلماء أنه مع ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بسبب تغير المناخ، وفي هذه الحالة سيتسبب ذوبان الجليد الدائم في إطلاق فيروسات قديمة لم تكن على اتصال بالكائنات الحية منذ آلاف السنين. ولأنها لم تصيب الكائنات الحية منذ ألاف السنين لذا قد لا يكون لدى النباتات والحيوانات والبشر مناعة ضدهم.

لأن دفاعنا المناعي يتم تطويره من خلال الاتصال الوثيق بالمحيط الميكروبيولوجي، وإذا كان هناك فيروس مخفي في التربة الصقيعية لم نتعامل معه منذ آلاف السنين، فقد يكون دفاعنا المناعي غير كاف لمواجهته.

ولكن لحسن الحظ تشير الدراسات أن هذه الفيروسات تصيب فقط الأميبا وحيدة الخلية حتى الأن .. وقال العلماء إن إحياء عدة سلالات جديدة من فيروسات "الزومبي"، كشف أن كل سلالة منهم ما تزال قادرة على إصابة الأميبا ، وهو إنجاز اعتبره الباحثين فضولا علميا وتهديدا للصحة العامة".

وتساعد الأبحاث الحالية حول الفيروسات المجمدة مثل فيروس "الزومبي"، العلماء على فهم المزيد حول كيفية عمل هذه الفيروسات القديمة، وما إذا كان بإمكانها إصابة الحيوانات أو البشر أم لا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة